اشتوكة ايت باها : اغلاق مقر لدروس محو الأمية أمام المستفيدات بدون سبب

توصل الموقع بعريضة موقعة من طرف المستفيدات من دروس محو الامية بجماعة انشادن باقليم اشتوكة ايت باها وعددهن 52 مستفيدة بالإضافة إلى المؤطرة، تم طردهن جميعا دون اخبارهن ولا الادلاء لهن بالسبب، حيث تفاجأت النسوة يوم الجمعة 17  مارس 2017 بتغيير أقفال قاعة المسجد، وتم إخبارهن ب”قرار” توقيف دروس محاربة الأمية.

كن يتلقين الدروس بقاعة تابعة للمسجد بدوار البويبات القبلاني، بالمركز المسمى “قهوة الرومية” على الطريق الوطنية رقم 1.. تابع لجماعة إنشادن، إقليم اشتوكة آيت باها، جهة سوس ماسة. الأسباب تبقى مجهولة .. ولم تتلقَّ المؤطرة أو المستفيدات أي جواب على ذلك،  وكانت المؤطرة تقدم دروس محاربة الأمية بتلك القاعة لمدة تفوق 10 سنوات، وتؤدي واجبها الوطني بتفان ومسؤولية، في اطار الشراكة بين الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية والمركز المغربي أجيال للتكوين والتنشيط، طرد هؤلاء النسوة هي هدية لهن بمناسبة اليوم العالمي للمرأة ! 

وهنا نص العريضة الموقعة من طرف المعنيات 

نحن – المستفيدات من برنامج محاربة الأمية وما بعد الأمية بمسجد القبلة الكائن بـمركز “قهوة الرومية” بجماعة إنشادن برسم الموسم القرائي 2016/2017 –  تفاجأنا يوم الجمعة 17  مارس الجاري بتغيير أقفال القاعة التي نتلقى فيها دروسنا بالمسجد والخاصة بالنساء؛ قبل أن يتم إخبارنا ب”قرار” توقيف برنامجي محاربة الأمية وما بعد الأمية بدون سابق إشعار، وبدون أي سبب يذكر، مع العلم أن نساء المنطقة يستفدن من دروس محاربة الأمية منذ 10 سنوات.

يحدث هذا في الوقت الذي يحرص جلالة الملك محمد السادس نصره الله على إعطاء توجيهاته السامية لتنظيم محاربة الأمية في المساجد لتؤدي رسالتها التربوية في تأطير المواطنات المواطنين، ومساعدتهم على تجاوز آفة الأمية.

وما حزَّ في أنفسنا كثيرا أن هذا القرار التعسفي جاء في الوقت الذي تحتفل النساء عبر العالم باليوم العالمي للمرأة..

إننا إذ نوقع هذه العريضة فإننا نؤكد على ما يلي:

  • إدانتنا الشديدة لهذا القرار التعسفي والجائر الذي يعاكس التوجيهات الملكية.
  • استنكارنا لقرار طردنا من قاعة المسجد الخاصة بالنساء، والتي نتابع فيها دروس محاربة الأمية وما بعد الأمية.
  • تضامننا المطلق واللامشروط مع الأخت المؤطرة (ش.ع) التي تشتغل مع الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية متعاقدة مع المركز المغربي أجيال للتكوين والتنشيط.
  • مطالبتنا السلطات والمسؤولين بالتدخل العاجل لوضع حد لمثل هذه السلوكات الرعناء.
  • مناشدتنا الجمعيات النسائية والحقوقية للتضامن معنا.

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد