“ازافوروم ” تناقش الامازيغية اليوم من خلال سؤال المشاركة المؤسساتية

ازول بريس-الحسن بنضاوش زيري/

نظمت جمعية ” أزا فوروم ” ندوة رقمية ، في إطار سلسلة الندوة التفاعلية الرقمية في واقع ومستقبل الامازيغية امس الجمعة 27 نونبر الجاري، عن بعد في موضوع ” الامازيغية اليوم سؤال المشاركة المؤسساتية ” .

الندوة الرقمية قام بتسيرها الاستاذ المناضل الحسين بويعقوبي انير ، واطرها كل الاساتذة “أحمد عصيد” و “الخلفي عبد السلام ” و ” أزوگاغ محمد ” .

وبعد التذكير بسياق الندوة ، ومحاورها واسباب نزولها، بعد نقاش مجتمعي في صفوف مكونات الحركة الامازيغية وتباين المواقف حول التحاق بعض فعاليات الحركة الامازيغية من جبهة العمل السياسي الامازيغي المؤمنة بتجربة العمل السياسي بحزب التجمع الوطني للاحرار .

وقد أجمعت مداخلات الاساتذة حول ممارسة الحركة السياسية منذ النشأة للفعل السياسي، رغم الجهر بالفعل الثقافي و الاشتغال ضمن المجتمع المدني الديمقراطي، وقد وردت في المداخلات محطات سياسية في تاريخ الحركة الامازيغية منذ ميثاق أگادير، بيان شفيق، ورقة الجناحين لادبلقاسم، وصولا الى الحزب الديمقراطي الامازيغي، وتجارب اخرى بعدها لم يكتب لها التنزيل الى الان .

وأثناء محاور الندوة الغنية من حيث المداخلات، ومحاور النقاش، ركز الاساتذة المحاضرين على أهمية المشاركة السياسية لاعتبارات اساسية ومهمة ومصيرية من قبيل أن السياسة والمؤسسات والممارسة السياسية هي التي تقتل وتدمر الامازيغية والكرسي الفارغ الذي اصبح مكان لمن يريد النيل من القضية للجلوس عليه والتفاني في انتهاك حقوق الانسان، وخير دليل على ذلك واقع الامازيغية ما بين 2011 الى الان، واستغلال خصوص القضية للسلطة والمؤسسات في الوقت الذي اكتفى فيه الامازيغ بالاحتجاج والنضال خارج المؤسسات.

وأكد الاساتذة كذلك على أهمية الاشتغال من أجل القضية الامازيغية الشق النضالي والميداني والجمعوي، والاقتصادي، والفني ، والسياسي كذلك لضرورة كل شق خدمة للامازيغية .

وعن سؤال التمثيلية في الحركة الامازيغية، فالندوة شرحت الحركة الامازيغية وما وصلت اليه من حركات داخلية تختلف في طريقة الاشتغال وتهدف الى مسعى واحد، لكن دون الوصول الى احتكار الحركة بدعوة أن المختلف عنه لم يعد يمثل الحركة، وعاد الاساتذة الى البدايات الاولى للحركة وما كانت تعرفه دائما من اختلف في وجهة النظر وطريقة الاشتغال لكن لم يصل الى حد التخوين او التفرقة لوجود هدف واحد يجمع الجميع ويشغل الجميع .

واختتمت الندوة التي استغرقت أزيد من ساعتين من النقاش المثمر والهادف والمسؤول بضرورة الانخراط السياسي للفعاليات الامازيغية في الاحزاب السياسية كل حسب مرجعيته واين يجد نفسه من أجل الامازيغية واغتنام فرصة المحطات الانتخابية المقبلة من أجل قضيتنا جميعا .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد