العرائش//
أزول بريس- الضحك على الدقون واستبلاد الشعب والدولة، هذا ما تقوم به تعاونية للرمال بالعرائش، من خلال اختيار توقيت الاحتجاج والاعتصام وتوقيف الشاحنات على قارعة الشارع.
لتبسيط الامر وبشرح الخشيبات الامر عادي توقف في هذا الوقت، والامر ليس فيه خسارة ولا هم يحزنون كما يحاول رئيس التعاونية ترويجه، لأن قطاع البناء يعرف عطلة في أيام العيد وهي العطلة النصف السنوية لعمال البناء، وهي فرصة لمغادرة الاوراش في اتجاه الالتحاق بعائلاتهم، والمدة هي 15 يوم.
يعني مزايدات فارغة يقوم بها اتباع بنحمدان ، للضغط على عامل اقليم العرائش للتراجع عن قرارته التي تهم اغلاق مستودعات غير قانونية.
خاص بنحمدان يحشم ويعرف بلي الجميع عاق به. وإلى بغى يدير اضراب يديرو وقت الدروة في قطاع البناء.
والخطير في الامر هو ما وقفت عليه لجنة المقالع، من خلال احالة عينة من الرمال والاتربة الموجودة بالمستودعات على المختبر وتحليلها. هذه ضربة قوية وتؤكد ما كان يستنكره المهنيين والجمعيات حول أن الرمال المسوقة رمال مغشوشة وغير صالحة للبناء.
ولنفهم أكثر أن الحملة الشرسة التي تعرضت لها شركة درابور بالعرائش قامت بها جماعة بنحمدان وباستخدام جمعيات استرزاقية تعمل على تشويه درابور، من أجل اخفاء ما تقوم به هذه التعاونية.
اذن كشف المستور ويجب رد الاعتبار لنشاط جرف الرمال، لأنه صديق للبيئة وعكس ما كان يروج له من قبل.
خاصة أن هناك مفارقات كبيرة بين الرمال المسوقة، فشركة درابور هي الوحيدة على الصعيد الوطني التي تتوفر على مختبر يقوم بالتحاليل على الرمال المعدة للبيع، أما باقي المقالع المنتشرة بالعرائش فرمالها من شط البحر ومن كتبانه الى ورش البناء بدون معلومات مخبرية. زد على ذلك نظام الفوترة الذي تعتمده الشركة فهو نظام جد متقدم، عكس البونات التي تستعملها باقي المقالع الذي يجب على النيابة العامة فتح تحقيق فيها.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.