وافق الاتحاد الروسي مؤخرا على اتفاقية تعاون بين الرباط وموسكو، حسب مصادر إعلامية، تغطي هذه الاتفاقية 14 مجالا من بينها المجال النووي، وبموجبها ستساعد روسيا المغرب في تصميم وبناء مفاعلات نووية لأغراض مدنية، وأكادير مرشحة لإحتضان محطة للطاقة النووية.
ومن خلال اتفاقية التعاون هذه، يخطط المغرب للحصول على محطة للطاقة النووية بمساعدة روسيا، كما ستقوم روسيا بتدريب رأس الموارد البشرية المغربية في المجال النووي، من خلال المركز الوطني للطاقة النووية والعلوم والتكنولوجيا.
من جهة أخرى، تقول المعطيات أن مدينة أكادير مرشحة بقوة لاستضافة محطة للطاقة النووية، وسيتمكن المغرب من الإستفادة من رواسب اليورانيوم المحلية (من خلال الفوسفات) للحصول على مدخلات منخفضة التكلفة، ومن المتوقع تقديم تقرير للبرلمان حول الطاقة النووية قريبا.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.