تفاقمت ظاهرة الشغب الرياضي في الآونة الأخيرة،واضحت تلوكها الألسن مما يلزم مرافقة الأباء لابنائهم للملعب و تنظيم الولوجيات ،إلى جانب تاطير الجمعيات المشجعة ،قصد تشجيعها لفريقها في جو رياضي.
غير أن ماشهده محيط ملعب ادر باكادير مساء يوم الأحد 20 مارس الجاري ، من أعمال شغب بعد نهاية المباراة التي جمعت بين الحسنية والفتح الرباطي برسم ثمن نهائي كأس العرش.
حيث أسفرت عن أعمال تخريب لما يربو عن 27حافلة الزا سيتي للنقل الحضري وتهشيم 24 زجاج ،نتيجة لاقدام بعض عديمي الضمير بالرشق بالحجارة سجلت من خلالها إصابات و جروح في صفوف القوات العمومية ،تمثلت في إصابات خمس عناصر من الأمن الوطني وعنصرين من باقي القوات العمومية .مما نجم عنه توقيف 84 شخصا من بينهم 56 قاصرا.
ليبقى السؤوال المطروح ،أين الحكامة والحفاظ على ممتلكات الغير وتسخيرها فيما يخدم المصلحة العامة ،فالصور أعلاه كافية وبالغة التعبير؟
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.