من جانبه قال رئيس الحركة الشعبية شمال، عبد العزيز الحلو، إن الإعلان يتيح الحريات الدينية والعرقية ويحافظ على حقوق الإنسان في السودان. وينص الاتفاق على فصل الدين عن قضايا الدولة، وحيادية الدولة في القضايا الدينية، وكفالة حرية المعتقدات وألا تتبنّى الدولة أي ديانة لتكون رسمية في البلاد. ويتضمن الاتفاق الحكم الذاتي للأقاليم السودانية وإنشاء جيش قومي موحد يعكس التنوع السوداني.
قمة في جوبا
وكان البرهان عقد أمس مع رئيس جنوب السودان -سلفاكير ميارديت- قمة في جوبا، تناولت العلاقات المشتركة والتطورات الخاصة بعملية استئناف مفاوضات السلام بين الحكومة الانتقالية والحركة الشعبية بقيادة الحلو.
وفي 3 مارس/آذار الجاري بحث البرهان مع الحلو في جوبا عملية السلام، في أول لقاء من نوعه بين الجانبين.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي وقّع رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، والحلو، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، “إعلان مبادئ” لمعالجة الخلاف إزاء العلاقة بين الدين والدولة وحق تقرير المصير، لكسر جمود التفاوض.
وتقاتل الحركة الشعبية القوات الحكومية في ولايتي جنوب كردفان (جنوب) والنيل الأزرق (جنوب شرق) منذ يونيو/حزيران 2011.
وفي 3 أكتوبر/تشرين الأول الماضي تم توقيع اتفاق جوبا بين الحكومة السودانية وممثلين عن حركات مسلحة منضوية داخل تحالف “الجبهة الثورية”، في حين لم تشارك فيه الحركة الشعبية، وحركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور، التي تقاتل في دارفور.
المصدر : الجزيرة
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.