تنصيب الدكتور عبد الرحمان أمسيدر مديرا للمدرسة العليا للتربية والتكوين بأكادير
أزول بريس – تم مساء أمس، الخميس فاتح ابريل 2021، تنصيب الدكتور عبد الرحمان أمسيدر ، رسميا، مديرا للمدرسة العليا للتربية والتكوين، التابعة لجامعة ابن زهرـ أكادير، وذلك بعدما تم تعيينه في هذا المنصب خلال مجلس الحكومة الذي انعقد بتاريخ 31 دجنبر 2020.
وأوضح رئيس جامعة ابن زهر، البروفيسور عبد العزيز بن الضو، في كلمة له خلال حفل التنصيب أن إسناد هذه المهمة للأستاذ أمسيدر جاء عن جدارة واستحقاق، مبرزا أهمية المشروع الذي تقدم به مدير المدرسة من أجل السير قدما بهذه المؤسسة التكوينية العليا نحو مزيد من التطوير والنجاعة والفعالية في التأطير، والانفتاح على محيطها الاقتصادي والاجتماعي، وانخراطها الإيجابي في الجهود المبذولة لتطوير التربية والتكوين والبحث العلمي.
وذكر رئيس جامعة ابن زهر بالتجربة العلمية التي راكمها الأستاذ أمسيدر على مر الفترة الزمنية التي انتسب فيها للأسرة الجامعية، والتي تمتد لحوالي 30 سنة، طبعها بالعطاء العلمي المتواصل، سواء من خلال تكوين أفواج متتالية من الطلبة، أو عن طريق الأبحاث والدراسات العلمية، وكذا من خلال تأطير الأطاريح الجامعية، والمساهمة في أنشطة مجلس الجامعة، ولجانها، إلى جانب المشاركة في الندوات العلمية والثقافية الوطنية والدولية.
ومن جهته، عبر مدير المدرسة عن اعتزازه بالثقة التي حظي بها، مؤكدا حرصه على العمل الجاد والاجتهاد من أجل الرقي بالتكوين في هذه المؤسسة لتكون في مستوى التطلعات المنتظرة من هذا الجيل الجديد من المدارس التكوينية العليا، التي يعول عليها المغرب في الاستجابة للطلب المتزايد على الأطر التربوية المؤهلة، لاسيما في ظل استمرار الإحالة على المعاش لأفواج متتالية من الأساتذة الذين بلغوا السن القانوني للتقاعد.
وقال الأستاذ أمسيدر إن خطة الاشتغال التي سيسهر على تنزيلها في المدرسة العليا للتربية والتكوين بأكادير تسند إلى المضامين الواردة في الخطابين الملكيين الساميين، لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمناسبة عيد العرش المجيد وذكرى ثورة الملك والشعب لسنة 2018، إلى جانب استحضار مقتضيات الرؤية الاستراتيجية لتطوير منظومة التربية والتكوين للفترة 2015 ـ 2030 ، خاصة في الشق المتعلق منها بتكوين الأطر التربوية، من أجل مدرسة الإنصاف والجودة والارتقاء.
للإشارة فإن حفل تنصيب مدير المدرسة العليا للتربية والتكوين بأكادير، حضره على الخصوص عمداء ومدراء العديد من الكليات ومؤسسات التكوين العليا التابعة لجامعة ابن زهر، وثلة من أساتذة التعليم العالي التابعين للجامعة.