إصابات متفاوتة الخطورة إثر تدخل أمني لتفريق مسيرة أطر تربوية

أصيب العديد من الأطر التربوية لخريجي البرنامج الحكومي لتكوين 10 آلاف إطار، بإصابات متفاوتة الخطورة، قبل توقيف عدد آخر منهم وذلك عشية يوم الخميس 30 يونيو الجاري، على إثر تدخل السلطات الأمنية التي سخرت القوات العمومية لمنع مسيرة كانوا يعتزمون تنظيمها بمدينة الدار البيضاء.
وبحسب ما أفاد به مصدر من تنسيقية البرنامج المذكور، فقد “عمدت السلطات الأمنية إلى محاصرة المشاركين في الاحتجاج بساحة الحرية، حيت كانت ستنطلق المسيرة، قبل أن ينتقلوا إلى ساحة الأمم المتحدة ليتفاجؤوا بتدخل أمني باستعمال القوة لتفريقهم، مما خلف إصابات متفاوتة الخطورة وإغماءات لحوالي ثلاثين إطارا، تم نقل عدد منهم إلى المستشفى لتلقي العلاجات اللازمة”.
كما أن السلطات استمرت في مطاردتهم بعد تفريقهم بالأزقة والشوارع المجاورة، حيت أوقفت حوالي عشرة أطر منهم، من بينهم منسق تنسيقية فاس، ومنسق تنسيقية الإعلام بتطوان، وبعد التحقيق معهم تم الإفراج عنهم” مشيرا إلى أنه “تمت مصادرة هواتف بعض الأطر ومسح جميع الصور والفيديوهات التي وثقت للتدخل الأمني”
وأشار مصدر الموقع، إلى “أن المسيرة كانت تندرج ضمن البرنامج الاحتجاجي الذي سطرته تنسيقيتهم الوطنية لمطالبة الحكومة بالوفاء بالتزامها تجاههم، وتوفير مناصب شغل لهم وفق الاتفاقية الإطار التي وقعتها مع عدد من القطاعات لضمان نجاح هذا البرنامج، قبل أن يجد خريجوه أنفسهم عرضة للبطالة”.