إبراز تجربة المغرب في تعزيز الأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي خلال اجتماع إقليمي

أزول بريس-استعرض المدير العام للوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي (أمسنور)، الخمار المرابط، تجربة المغرب في تطوير وتعزيز الإطار التنظيمي للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي، وذلك خلال الاجتماع الـ12 للهيئات التنظيمية النووية العربية.

وخلال الاجتماع الذي نظمته مؤخرا الشبكة العربية للهيئات الرقابية “النور” والهيئة العربية للطاقة الذرية، أبرز السيد المرابط أيضا التجربة المغربية في تطوير وتنزيل الاستراتيجيات الوطنية المخصصة للتدريب النظري والعملي في الأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي والرصد الإشعاعي للبيئة.

وأكد المسؤول، حسب بلاغ ل(أمسنور)، على أهمية تكريس آليات التعاون الهادفة إلى تبادل الخبرات وتقاسم الممارسات الجيدة، معربا عن إرادة والتزام الوكالة بتقاسم إنجازاتها من خلال تنفيذ إجراءات تعاون ثنائية ومتعددة الأطراف، لا سيما من خلال شبكات التعاون، مثل منتدى الهيئات التنظيمية النووية في إفريقيا الذي يترأسه السيد المرابط، وكذلك بعثات الخبراء والدورات التكوينية والزيارات التقنية والعلمية.

ويندرج الاجتماع في إطار تنفيذ “الاستراتيجية العربية للاستخدام السلمي للطاقة الذرية” لاسيما مخطط العمل الخاص بمشروع “تعزيز الأطر التنظيمية والتشريعية للأنشطة النووية والإشعاعية في الدول العربية”، والذي تمت الموافقة عليه من قبل كبار المسؤولين في هذه الدول.

وهدف الاجتماع إلى تقييم التقدم الذي أحرزته شبكة “النور”، لتقدير الاحتياجات الحالية والمستقبلية للهيئات النووية العربية، ووضع برنامج عربي لتكوين وتأهيل ضباط الأمن الإشعاعي وتبادل الممارسات الجيدة التي تم تطويرها من حيث المراقبة الإشعاعية للبيئة والإنذار المبكر.

وقد ركز الاجتماع، المنعقد عن بعد، على المواضيع المتعلقة بالرقابة التنظيمية في المجالين النووي والإشعاعي وبتطوير القدرات البشرية والتقنية والتنظيمية اللازمة لضمان مستوى عال من الأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي.

كما حدد الاجتماع، يضيف المصدر، الإجراءات الملموسة التي يجب على الدول العربية اتخاذها لإنشاء و/أو تحسين البنية التحتية التنظيمية الوطنية، من خلال التكوين والتدريب.

وأتاح الاجتماع الثاني عشر للهيئات التنظيمية النووية العربية، كذلك، فرصة تبادل المعارف والخبرات بين مختلف الدول العربية، حيث تساهم روح المشاركة، على المدى المتوسط والطويل، في تحسين وتقوية ومواءمة البنى التحتية النووية والإشعاعية الوطنية والأطر التنظيمية النووية، وتهدف إلى دعم النظام العالمي للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد