أولاد برحيل تشهد ميلاد المجلس الأدبي الأول.
بقلم سعيد الهياق//
نظمت جمعية مجالس للتنمية و الثقافة بمدينة أولاد برحيل مساء يوم السبت بفضاء إحدى مقاهي المدينة المجلس الأدبي الأول.
و تندرج هذه المبادرة الثقافية بهذه الفضاءات من أجل إعادة الروح للمقهى الأدبي بالمدينة و تشجيع ثقافة القراءة و الكتاب داخل المقاهي مع توفير خزانة للمهتمين بالقراءة.
و بالحليب و التمر تم استقبال الأدباء و المهتمين بالشأن الثقافي و الأدبي من طرف رئيس الجمعية إلى جانب بقية .
و في كلمته الافتتاحية رحب كاتب الجمعية عبد الفتاح العجاج بالضيوف مع تقديم كلمة موجزة عن أهداف الجمعية الفتية التي تأسست بتاريخ 22 شتنبر 2019. و التي تروم إلى خلق فضاءات ثقافية بالمدينة و المساهمة في جعل التنمية الثقافية رافد و قنطرة في التنمية المستدامة بالمدينة على المستوى الإجتماعي و الإقتصادي. و كذلك تهدف الجمعية إلى ربط جسور النواصل و التشارك مع الجمعيات و المنتديات الثقافية التي تتقاسم معها نفس الأهداف على الصعيد الجهوي و الوطني و أيضا الإنفتاح على ثقافات الشعوب الأخرى.
و بدوره ثمن رئيس الجمعية كريم بلاد مجهودات جميع أعضاء الجمعية. انخراطهم في المشروع الثقافي و التنموي للجمعية على المدى المتوسط و البعيد في أفق جعل التنمية الثقافية دعامة أساسية للتنمية الإقتصادية. و قدم برنامج المجلس الأدبي الأول مع تقديم الشكر لصاحب الفضاء الثقافي على احتضان العرس الأدبي و الإهتمام بالشان الثقافي داخل المدينة بتخصيص فضاء فسيح يليق برواد المقهى الثقافي و بالضيوف.
و شمل البرنامج مجموعة من القراءات في مجال القصة القصيرة و الرواية الزجل و الشعر. و فسح المجلس الأدبي الأول المجال لزمرة من الأدباء الشباب الذين حصلوا على عدة جوائز في القراءة و النشر على الصعيد الجهوي و الوطني.و توشح المجلس الأدبي الأول بقراءات مائزة لثلة من الأدباء المبدعين الحاضرين:
* الأديب و القاص و الروائي الأستاذ محمد كروم
* الشاعر و الأديب الأستاذ حسن أمدوغ
* الروائي مصطفى لكناب
* الزجال و الباحث الأكاديمي في الموروث الثقافي الدكتور محمد بوستة
* الشاعر الأستاذ عبد الفتاح العجاج
* الأديب و الروائي و الناقد كريم بلاد.
و في إطار تشجيع ثقافة الحوار و التواصل فسح المجلس الأدبي الأول الفرصة للنقاش و تبادل التجارب و المعارف بين الأدباء الشباب و المهمتمين بالقراءة و الكتاب.