أهمية أطروحتي بيرك وباسكون في البحث السوسيولوجي

  • بقلم ذ. عبد الله أزيكي //

التوطئة:

من أجل دراسة أطروحتي بيرك وباسكون دراسة أكاديمية، نستخلص التوجيه الرسمي، والتصنيف التراثي للمعتقد في البحث الاجتماعي للمجتمع المغربي الحديث عامة. وفي تقييم اختيارات زعماء البحث خاصة .احدد منطلق هذه الدراسة انطلاقا من الموقف المحدد للأحكام حول الأطروحات المنجزة في فترة الاستعمار بالتالي ينبغي عدم تعميم دعاية الحكم الاستعماري على جميع الدراسات القائمة في رفوف المكاتب والخزائن[1]، المتعلقة بشان دراسة المجتمع المغربي عبر البحث الفرنسي[2]، المنجز باللغة الفرنسية ، كما يرتبط آليا ووظيفيا بالمصلحة الذاتية ، كمنصب إداري وعسكري، او تحقيق سيادة السوسيوسياسية على المغرب الأقصى لفائدة النخبة المستعمرة (كسر الميم) الفرنسية أو الاسبانية، في حين انحصر هدف البحث فيما هو معرفي وثقافي وأكاديمي.

اثر هذا التصور يتم تقييم وتقسيم أطروحات البحث الميداني المغربي في فترة الاستعمار الفرنسي والاستعمار الاسباني إلى:

الأولى: أطروحات ينهال أهلها من مرجعية ومقاصد تخدم أهداف ومصالح اختيار الاستعمار الفرنسي بالمغرب[3]، أمثال روبير مونطاني/ ميشو بيلير[4]/ شارل لوكود / ايدموند دوتي[5] / جاكسون / لويس دوشونيي وشارل دوفوكو [6]… وغيرهم.

الثانية: أطروحات ينهال أهلها من مرجعية ومقاصد تخدم أهداف البحث العلمي للقضايا الإنسانية على مستوى البحث، والدراسة والتقييم، رغم ارتباطهم بالمرجع الفرنسي عرقا ولغة ووظيفة ورغم تعرضهم في فترة الانجاز للعراقيل والعقوبات ومراوغات وحملات معارضة من طرف الفرنسيين وأحلافهم من المغاربة والفارقة. لكن بجلاء مرحلة المراوعة، وببروز أكذوبة الحماية وبانهيار جدار الهيمنة انكشف أمر الحركة الاستعمارية، وبالتالي رفع شأن الباحثين بالجامعة المغربية.

وبدأ النشر المغربي بفضل عمل الباحث الحر والباحثة الحرة، بفضل هذا العمل أزيل القيد بعد ما نالوا خلف شهرتهم الأكاديمية العقوبة البدنية والنفسية من طرف زعماء الحركة الاستعمارية وبعد إحداث الإخفاء أو التحريف لمحتويات منشوراتهم اذكر من هؤلاء جاك بيرك[7]/ جوستيناز[8]/ اميل لاووست / بول باسكون[9] ….. وغيرهم.

من خلال هذا التصنيف الاختياري يتضح للقارئ والقارئة الكريمين إنني اعتمدت على التوجه السائد فطريا وكونيا لرسم خريطة الاختيار أخلاقيا ومعرفيا، وذلك عبر التصريحات الكتابية والشفوية حول فعالية الاختيار السوسيولوجي، سواء في فترة الحركة الاستعمارية وفي فترة الاستقلال السياسي والعسكري لجزء في منطقة المغرب الأقصى يستخلص في هذا أن الغزو الاستعماري للمغرب لم يتم بالبندقية والسلاح عبر سيلان الدماء بالرصاص فقط. وإنما تحقق بالقلم عبر سيلان مداد الحبر أثناء كتابة الرحلات وانجاز الدراسات المخبرية، وانجاز البحوث الميدانية لبعض الظواهر السائدة بالمغرب الأقصى. كما تم انجاز الدراسة الابستمولوجية لبعض المفاهيم الأساسية الامازيغية واليهودية والعربية الدارجة والحسانية. منها مفهوم علم الاجتماع عامة وعلم الاجتماع القروي خاصة. اذكر هنا قولتين كنموذج .

  • قولة شارل لوكورد (1944م/1905م): ” إن هدف السوسيولوجية المغربية هو إفهام الأجانب مالا يفهمه إلا المغاربة”
  • قولة بول باسكون (1932م-1985م): “إن علم الاجتماع، من حيث تفكير في المجتمع يستلزم التباعد، أي يستلزم تحقيق ذلك الحد الأدنى من القطيعة تجاه الذات، وتجاه الجماعة التي تنتمي إليها،ـ وهو أمر ضروري للتواصل إلى الموضوعية”

اذكر بالمناسبة قولة ابن خلدون كموقف نقدي:”فلا تزال أحكامهم وأنظارهم كلها في الذهن ولا تصير إلى المطابقة إلا بعد الفراغ من البحث والنظر، أولا تصير بالجملة إلى المطابقة” هذا من جانب، ومن جانب آخر نستنبط من قولة ابن خلدون أمرا مخالفا لمرامينا، ومراهي مغزى الأقوال السابقة لأنه ابعد عن العلماء الاهتمام بالسياسة، كما في قوله في الفصل 42:”ان العلماء من بين البشر ابعد عن السياسة ومذاهبها والسبب في ذلك أنهم معتادون النظر الفكري، والغوص على المعاني، وانتزاعها من المحسوسات وتجريدها في الذهن أمورا كلية عامة، ليحكم عليها بأمر على العموم، لا بخصوص مادة ولا شخص، ولا جيل ولا امة، ولا صنف من الناس (‘…) وأيضا يقيسون الأمور على أشباهها وأمثالها[10]” لكن نتجاوز سلبيات هذا الرأي بالشك الديكارتي لأننا أمام حقيقة يقينية لا وهمية.

  • التحليل المقارن بين الطرح السوسيولوجي لدى بيرك (1910م-1995م) ولدى باسكون (1932م-1985م).

شمل مبرر اختياري لأقطاب علم الاجتماع القروي في شخصية جاك بيرك وبول باسكون على مجموعة من العناصر الفاعلة للمكون الجوهري وللمبدئ الضروري في البحث السوسيولوجي خاصة، وفي البحث الأكاديمي للظاهرة الإنسانية منذ منتصف القرن العشرين الميلادي دون التقيد بأهداف المصلحة الاستعمارية، وكذا التقيد بأبعاد متطلبات الخدمات المهنية. أي دون التقيد بأبعاد التصورات المحرفة لمفهوم علم الاجتماع القروي دلالة واستدلالا واهدافا اثر هذا نلمس عناصر الاتفاق بين القطبين في العناصر التالية:

  • الالتزام بمتطلبات البحث العلمي

قد لاحظ العلماء والعالمات قديما وحديثا ان العالمين قد التزما في دراستهما وبحثهما استراتيجيات الدراسة والتقويم كما اعتمد منهاج البحث العلمي، رغم صرامته.

  • جاك بيرك

حدد مرحلة هذه المبادرة في (1934-1953) أي منذ انتقاله إلى المغرب من الجزائر، ومنذ تأديته الخدمة العسكرية الفرنسية بشمال المغرب. منذ هذه الفترة اهتم بدراسة الظواهر الاجتماعية المغربي، وكذا مظاهر الثرات الشعبي المغربي كما اهتم بقضية الفلاح المغربي… بالفعل قد بادر عبر التزامه في نشأة علم الاجتماع القروي وأمكن من إغناء البحث السوسيولوجي المغربي سنة 1947م، أثناء انتقاله إلى ايمي نتانوت بالأطلس الكبير حيث وفر ظرفا ملائما للبحث السوسييولوجي مستغلا إياه الفضاء والمجال والواقع والأهل بالأطلس الكبير[11] خدمة البحث السوسيولوجي من أهم انجازاته.

  • انه في حاجة إلى معلومة تراثية حول التقاليد والعادات والسلوكات السائدة لدى الامازيغيين المحليين من ايمي نتانوت إلى امسكرود عبر اركانة وبيباون وايمي نتانوت إلى تارودانت عبر تيزي نتاست.
  • سواء في المواسم أو المناسبات (العائلة/الدوار/ الزاوية) سواء في المحاورات الفكرية والاجتماعية للشيوخ واناس كبار السن، والعلاقات الاجتماعية/ سواء عبر الجلسات المنحلية/سواء عبر زيارة المساجد والأضرحة بهذه المناسبة قدم هدية رمزية لفائدة ضريح لالة عزيزة تاسملالت.المتجسدة في ساعة حائطية اثر هذا العمل اهتم بتدوين عناصر بحثه ودراسته.
  • انه في حاجة إلى انجاز عمل أكاديمي حول قيمة معينة ومحددة، عبر إنتاج متراكم لبحوث مديرية الشؤون الأهلية بامي نتانوت خاصة وصنفة الأطلس الكبير عامة، وبحوث الحاكمين السابقين في المنطقة أمثال (بييردوبا PIERRE DUPAS) و(فريدريك دولا شابيل FREDERIC DE LA CHAPE).
  • انجاز العمل الأكاديمي حول “سكساوة” في 1954 م في دراسة اجتماعية لبنية المجتمع الامازيغي بالأطلس الكبير المعنوية ب “البنيات السوسيولوجية للأطلس الكبير بسكساوة” عبر هذه الدراسة ساهم أيضا في كشف المعطى المخفي في مجتمع الأطلس الكبير، بالتالي ساهم في تأسيس نواة البحث العلمي للظواهر القروية بمجتمع الأطلس الكبير كما ساهم في تأسيس نواة بحث علم اجتماع القروي بالمغرب.
  • بول باسكون

حدد مرحلة هذه المبادرة منذ 1956م أي منذ  انخراطه في فريق البحث العلمي، إلى فترة وفاته بموريطانيا سنة 1985م، التزم في هذه الفترة بالمبادئ المنهاجية، والقواعد الاستدلالية في البحث العلمي، حاول فيها التوفيق بين خدمات الهجرة  ومتطلبات البحث العلمي وكذا بين رغبات الطالب  ومتطلبات المجتمع  المدني لتوفير خدمات ملائمة لأهداف المؤسسات وأهداف المجتمع المدني الحض هذه المحاور في :

  • التجأ إلى البحث الميداني والدراسة النظرية لتعميم حصيلتهما بالجامعة والمطبعة، ولازالت الأغلال والقيود من المعلومة، وتوسيع المجال الدلالي للمفاهيم والمصطلحات لاجرأة هذه المهمة قام بحملة مع طلبته بكتابة أهم الوسائل والوثائق، كما قام بانجاز بحث جامعي بالحوز، ودراسة ميدانية حول الطفل والتنمية، والظاهرة الاجتماعية… بالفعل مارس هذه المهمة إلى وفاته بموريطانيا .
  • انه في حاجة إلى إعادة تسيير المؤسسات العلمية والجامعية منها مستوى التنظير ومستوى المنهاج قصد مسايرة التغير التاريخي للمجتمع المغربي. وكذا احدث تراكم معرفي عبر الانجازات الأكاديمية المتنوعة والأعمال المتعددة المتعلقة بحالة الإنسان في المجتمع القروي. كما تميز باكتساب الجرأة في البحث للمفاهيم والقضايا الاجتماعية منها مفهوم “علم الاجتماع القروي”  “وعلم الاجتماع” والمجتمع المزيج (المجتمع المركب) و”الأسطورة”.
  • انجاز عمل أكاديمي: اهتم بهذا الجانب منذ 1956 حينما كلف بانجاز أو تصميم خماسي بالمغرب بعد الاستقلال السياسي (مع انه لم يحصل على الجنسية المغربية، الأسئلة 1964م بعدما قدم طلبها سنة 1959م)، واهتم بشان مكتب الرأي وشان المكتب الفلاحي بشاوية وحوز مراكش، اهتم بالمعتقد الشعبي المغربي عبر (الأسطورة / الحضرة/ البركة/ التميمة/ الزيارة… المعتقدات الاجتماعية السائدة بالمجتمع المغربي كما اهتم بالوثائق  الأصلية (الرسالة/ التوثيق/ الشهادة/ المعتقد الأصلي اليهودي والامازيغي والعروبي) اهتم بالهجرة والزيارة (ضريح سيدي احمد أو موسى) ودار اليغ… وكون عبرهما ارتساما أخوية بأفراد عائلة بودميعة .كما ساهم في ترتيب جدادة الوثائق وكذا تنظيم لوائح الممتلكات (المادية والمعنوية) بدار اليغ. كما اكتسب تصورا شاملا عن تصميم البناء المعماري للدار وعن المكونات المرجعية لمتحف دار اليغ.
  • الحقل الثقافي

اتخذ هذا الحقل العنصر المشترك بين القطبين حدد محور هذا الحقل في المنطقة القروية المغربية

  • الالتزام بمتطلبات البحث العلمي
  • جاك بيرك

من انجازاته

  • منطقة الشاوية
  • علاقة الإنسان بالأرض واهتم بقضايا الفلاح المغربي.
  • الاهتمام بشان الإنسان القروي منذ هجرته إلى امي نتانوت سنة 1947م
  • الاهتمام بالقضايا الاجتماعية وبقضايا أهل جبل الأطلس الكبير (الزاوية/ المعتقد/ الطقس/…الخ)
  • انجاز دراسة سوسيولوجية عن سكساوة.
  • بول باسكون

من انجازاته:

  • الاهتمام بالتصميم الخماسي المغربي (الأول)
  • الاهتمام بالري والفلاحة بالشاوية والحوز والمعهد الزراعي بالرباط.
  • الاهتمام بالبحث الميداني (الخاصة /المؤسسة التعليمية/ البحث العلمي/ الدراسة الجامعية)
  • سواء من المغرب إلى الخارج أو من القرية إلى المدينة.
  • الاهتمام بالأنشطة القروية (اليهود/الامازيغ/العروبي).
  • بحث ميداني لدار اليغ.
  • تأسيس علم الاجتماع القروي

اعتبرت هذه الظاهرة المعرفية النواة الأولى لتأسيس علم الاجتماع القروي المغربي[12]، كما اعتبر هذا المحور العنصر المشترك بين الباحثين السوسيولوجيين الأوائل أمثال عبد الكبير الخطيبي ومحمد جسوس، وفاطمة المرنيسي والمختار الهراس ورحمة بورقية واحمد الحليمي، والناجي محمد وعبد الله حمودي الخ. الجدد اسال حسن رشيق وجميلة بركاش وجامع بيضا ومحمد المهدي واحمد صابر والهادي الهروب والحسين ايت باحسين ورشيد اليحياوي وعبد النبي ذاكر…. الخ، كما تم الاعتزام بمجهودهما عبر الحوليات المغربية والمجلات المغربية ، منها حوليات المغربية لعلم الاجتماع، وبيت الحكمة ومنتدى ابن تاشفين  والأبحاث ، المجلة المغربية للاقتصاد والاجتماع مجلة “لاماليف” ومجلة “الاتماس” المجلة المغربية للقانوني والسياسة والاقتصاد، ايسبريس.ودور النشر الجامعي بالمغرب كرباط/ فاس /مراكش /اكادير /الجديدة/ البيضاء/ المحمدية…. وصف لنا جاسكون مرحلة تأسيس علم الاجتماع القروي بالمغرب:”ان علم الاجتماع القروي بالمغرب”(العهد) الاستقلال (اي) علم الاجتماع الوطنيين لازال (علما) فتيا، ولا يتعدى تأثيره الحلفات الضيقة للجامعيين واطر الإدارة ورجال السياسة الحضريين في معظمهم”[13]

إن الاهتمام بقضايا المجتمع القروي، والإنسان القروي من أهم الكنوز المخفية بالتالي في حاجة إلى يقظة ووعي خالص لكشف الكنز المخفي وراء آثار لمعالم التراثية المادية والمعنوية منذ مبادرة تأسيس هذا المصطلح أكاديميا من طرف جاك بيرك وبول باسكون وجوسيتنار واسيل لاووست… كما تم تطويره عبر الدراسة النظرية والبحث الميداني  مباشرة من طرف السوسيولوجيين والانتروبولوجيين المغاربة بالمغرب والاقصى وخارجة امثال عبد الكبير الخطيبي ومحمد كسوس، والمختار الهراس وبورقية رحمة وفاطمة المرنيسي وعائشة بن العربي… وحسن رشيق وجميلة بركاش وجامع بايضا ومحمد المهدي والحسين ايت باحسين، احمد صابر…الخ.

  • الاستقلالية

رغم انتمائها جنسيا وسلالة لفرنسا فان شعور انتمائها للمغرب معرفيا وإنسانيا بمقتضى انفصال الفرع عن الأصل لتحقيق مقاصد جليلة ومبادرة شريفة على أساس مبدأ الاستقلالية والحرية، بالفعل أنها مبادرة اساسية لبناء مجتمع متكامل وتمديد شرايين الحياة الاجتماعية بروح مستحقات شريفة  ونتائج حميدة لهذا ساهم بيرك في تسيير معهد العلوم الاجتماعية بالرباط. كما تمكن باسكون من المشاركة العملية بمعهد السوسيولوجيا كما انخرطا معا في دراسة ومناقشة آمر المجتمع القروي، والمساهمة في تحقيق تنمية اجتماعية واقتصادية. لأنهما تمتعتا في مشروعهما بفعالية روح الاستقلال الذاتي دون احداث القطيعة مع الآخر وجوديا وأخلاقيا واجتماعيا  يتم إبعاد الأنانية المنغلقة حول الذات الفاعلة .كما يتم انفتاحها على الاخر  والمستقبل .كما لا تحمل الذات مضامين الاطرحات الضيقة والمجهزة. وأنها تتشكل كحافز مساعد لانجاز النظرية عبر العمل والممارسة والفعل وعبر الإبداع والاجتهاد.

اكادير في 09/6/2020

عبد الله ازيكي

ABDELLAH AZIKI

[1] – الجامعة والمدرسة والادارة والمكاتب

[2] – الاشراف والتاطير والتوجيه

[3] – اقصد هنا المنطقة المستعمرة من طرف الحكم الفرنسي.

[4] – Mautagne (R) : «  l’aghbar et de houtes valles » «  les berberes et inagtizen.

[5]  – doutte (E) : «  le sultanat marocain » « fritribuc » « l’organisation domestiques » « la situation politique du houz »

[6] – charles de foveault : »reconnaissance au maroc.

Renie bazin : « charles de F explorateur du maroc

نزهة شامي: وصف الرحالة الغربيين لوضع اللغة بالمغرب2003″

[7] – jeaque berque : « opira minora » «  les société nord africaines »

« la struetures social du haut –atlas » « antiquité de sekswer »

Notes sur l’histoire des échonges dans le haut atlas accidents »

Terroir et seigneur du haut atlas accidental.

[8] – justinard : « un grand sef berbère le caid goundafi »

Notes d’histoire et de la la littérature berbères

« notes sur l’histoire du sous aux XIX »

« notes sur le tazerwalt aux XVIIS ».

[9] – pascon (p) : « sigillagraohie marocaine »

« le makizen et le souss allagser » « les rapports du makkizen et ses marges au XIXS » »le haouze de marrakeche »

« la questions agraire au maroc »

« etude rurent »

« les benin bou frah »

« la maison d’iligh »

[10] – عبد الرحمان  ابن خلدون المقدمة ص614

[11] – رغم مسؤوليته الادارية بالمنطقة (الادارة الفرنسية) بايمي نتانوت (1947-1954)

[12] – بشهادة العلماء  المغاربة في البحث السوسيولوجي والانتروبولوجي ….

[13] – بول باسكون: حوار اجراه الطاهر بن جلون جريدة لومند 24/1/79 الترجمة محمد بولعيش منتدى ابن تاشفين2013

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد