أزول بريس – تفاعلت ولاية أمن بني ملال، بسرعة وجدية، مع مقطع فيديو تداوله مستعملو تطبيقات التراسل الفوري على الهواتف المحمولة، اليوم الخميس 04 مارس الجاري، والذي يتضمن ادعاءات أحد الأشخاص حول ارتكابه لاعتداءات جسدية، وذلك بتحريض من أحد الأفراد الذي تربطه حسابات شخصية مع الضحايا المفترضين.
وقد أوضحت الأبحاث والتحريات التقنية أن هذا الشريط قديم ويعود تاريخ تسجيله لأواسط سنة 2019، كما أظهرت مراجعة المعطيات والسجلات الممسوكة لدى مصالح ولاية أمن بني ملال، أن القضايا التي أثارها المصرح الذي يظهر في هذا التسجيل، وهو من ذوي السوابق القضائية العديدة، سبق أن شكلت موضوع أبحاث ومساطر قضائية أنجزت تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وقدم على خلفيتها كل من المعني بالأمر وكل من تبث تورطه في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية أمام العدالة.
وإذ تحرص ولاية أمن بني ملال على توضيح هذه المعطيات، فإنها تؤكد في المقابل أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية تجري حاليا بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة وذلك بعد توصلها بشكاية تتعلق بالتشهير عبر وسائل التواصل الإلكترونية والتهديد والابتزاز، تقدم بها الشخص الذي اتهمه المصرح بتحريضه على ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
التعليقات مغلقة.