لا أحد يجادل في الإمكانيات الإقتصادية التي تزخر بها جهة سوس ماسة، و الدور الطلائعي الذي تلعبه مدينة أكادير على مستوى الإستقطاب السياحي نظرا لمؤهلاتها الطبيعية و إرثها الثقافي و التاريخي، مما جعل الحاضرة تتحول في الآونة الأخيرة إلى وجهة العديد من سفراء الدول الغربية و الذين كانوا مرفوقين أساسا بمساعديهم المكلفين بالإنعاش الإقتصادي، كما أن المدينة كانت مسرحا للعديد من التظاهرات الثقافية و الفنية و الإقتصادية و يتعلق الأمر أساسا ب:
*المنتدى المغربي الروسي (15-16 -17 شتنبر 2016) و الذي انعقد بحضور السفير الروسي و بعثة مكونة من مسؤولين حكوميين روس و رجال أعمال بهدف تعزيز علاقات التعاون المغربي- الروسي في قطاعات التجارة و الصناعة و السياحة و الفلاحة.
*يوم الطبخ المغربي الأمريكي (18 شتنبر 2016) بحضور السفير الأمريكي، حيث لقيت التظاهرة نجاحا باهرا و تم من خلالها التعريف بخصوصيات المطبخ المغربي عامة و السوسي على الخصوص.
*لقاء/ مناقشة حول موضوع من “مناخ الأعمال إلى أعمال المناخ” و الذي عقد يوم 22 شتنبر 2016، بحضور سفير اسبانيا، و تناول نقاشا جادا بين مختلف الفاعلين الإقتصاديين حول قطاع الأعمال ارتباطا بالمعطيات البيئية. كما حضر السيد السفير فعاليات صالون سياحة الصحة.
الحاضرة السوسية حظيت كذلك بزيارة السفير الصيني الذي ترأس إلى جانب السيدة الوالي فعاليات الحفل الفني للفرقة الصينية للموسيقى و الألعاب البهلوانية يوم 23 شتنبر بمسرح الهواء الطلق.
و شكلت زيارة سفيرة بريطانيا لأكادير محطة متميزة، تعرفت من خلالها على مختلف المؤهلات التي تزخر بها مدينة الإنبعاث. كما أكدت السيدة السفيرة خلال لقاءها مع السيدة زينب العدوي والي جهة سوس ماسة، عامل عمالة أكادير إداوتنان على متانة الروابط التي تجمع بين الحكومتين المغربية و البريطانية و حرص الدولتين على تعزيز علاقات التعاون المشترك بينهما.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.