أكادير: حزب التجمع الوطني للأحرار في لقاء تواصلي حول الإجراءات الحكومية لمواجهة التحديات الاقتصادية

ازول بريس

نظمت التنسيقية الإقليمية للتجمع الوطني للأحرار بأكادير إداوتنان لقاءا تواصليا خصص للحديث عن الإجراءات الحكومية لمواجهة التحديات الاقتصادية التي يعرفها المغرب اليوم، وذلك عشية يوم الخميس 24 فبراير2022 بأكادير، بحضور المنسق الجهوي للحزب وعدد من البرلمانيين، ورؤساء الغرف المهنية ورؤساء الجماعات ومنتخبي الإقليم.

وفي مستهل كلمته بالمناسبة أكد السيد كريم أشنكلي المنسق الإقليمي للحزب على أهمية مشاركة الإعلام في مثل هذه المناسبة على اعتبار أنه شريك أساسي، وأشاد بدوره في تنوير الرأي العام في ظل وجود جهات تقوم بمختلف أشكال التضليل وتزييف الحقائق.

ونبه المنسق الإقليمي إلى أن العالم اليوم يعيش ظروفا استثنائية سواء ما خلفته الجائحة من تداعيات على اقتصاديات العالم، إضافة إلى التغيرات المناخية وكذا التحولات الجيوسياسية والتي تسببت في جمود تام على جميع الأصعدة.

rbt

وأكد السيد كريم أشنكلي على أن الحكومة المغربية التي يقودها حزب التجمع الوطني للأحرار بقيادة السيد الرئيس عزيز أخنوش بادرت تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة إلى اتخاذ مجموعة من الإجراءات ورصد الاعتمادات المالية من أجل التخفيف من آثار الجفاف وتحسين ظروف عيش المغاربة بما يضمن لهم العيش الكريم.

هذا وتدخل في ذات اللقاء السيد حميد البهجة المنسق الجهوي للحزب والسادة البرلمانيين والسادة رؤساء الغرف المهنية ومجموعة من منتخبي الإقليم، والذين أجمعوا كافة على أن الأزمات التي تضرب العالم لا أحد بإمكانه أن يتوقع تداعياتها ولا تأثيرها. كما أكدوا من جهتهم على أن مناضلي حزب التجمع الوطني للأحرار متشبتون بالسيد عزير أخنوش في المؤتمر القادم لأنه في أقل من خمس سنوات استطاع أن يعيد هيكلة الحزب وأن يتواجد هذا الأخير في القرى والبوادي، وخلص إلى أن تشكيل الحكومة قام على أساس الانسجام من خلال الأحزاب الكبرى من أجل ضمان الاستقرار.

من جانبه أشار السيد لحسن السعدي رئيس الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية إلى أن أهم ما يميز حزب التجمع الوطني للأحرار هو القدرة على الانصات للمواطن المغربي الذي يطرح اليوم جملة من التساؤلات لكي يفهم أسباب هذه الزيادات في المواد الأساسية والحكومة مطالبة بالتوضيح. 

واسترسل السعدي في سرد الأوراش التي فتحتها الحكومة والتي من شأنها أن تغير حياة المغاربة، كما  نبه إلى أن الحملة التي تشنها بعض الأصوات على الحكومة تسيء إلى البلاد، وخلص إلى أن الحزب مستعد للتضحية بشعبيته في سبيل تحقيق مجموعة من المكاسب للمغاربة.

وفي الختام، أشاد السيد كريم أشنكلي بالأداء الحكومي وطالب بضرورة تظافر جهود المؤسسات المنتخبة والمهنيين من أجل العمل على تثمين مجهودات الحكومة تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد