أكادير: توقيف ” متسولة ” اخرى ثرية تملك مزرعة ومحلات تجارية‎‎

ازول بريس

تمكنت المصالح الأمنية بأكادير مرة أخرى، من توقيف سيدة يشتبه في تورطها في قضية تتعلق بامتهان التسول الاعتيادي عن طريق التدليس.

وقد تم توقيف المشتبه فيها من طرف المصالح الأمنية، وهي في حالة تلبس لممارسة التسول واستجداء المارة بحي تالبورجت، وذلك قبل أن تبين عملية البحث، أنها تملك مجموعة من العقارات منها بقع أرضية ومنازل وفيلات بأحياء راقية بالمدينة وأرصدة بنكية محترمة، إلى جانب كونها حاملة لجنسية دولة أوروبية، ورغم ذلك تلجأ إلى امتهان التسول، حيث’ تم وضعها تحت الحراسة النظرية قبل تقديمها الأسبوع الجاري أمام النيابة العامة التي قررت إيداعها سجن أيت ملول في انتظار محاكمتها.

ويأتي توقيف المتسولة الجديدة، بعدما أصبحت ظاهرة التسول، عند كثيرين، مهنة لها قواعدها وأمكنتها الخاصة، ولم تعد مقتصرة على المعوزين من الشيوخ والنساء، بل إن فئة أخرى من طبقة الميسورين المحترفين الذين يتخذون من التسول مهنة قارة من أجل الاغتناء، وهو ما جعل السلطات المحلية والأمنية بأكادير تشن حملات أمنية صارمة، لضبط وتوقيف جميع المتسولين و “تنظيف” مدينة أكادير من مختلف المظاهر المضرة بصورتها السياحية، على غرار “صاحبة “الكات الكات” التي تم توقيفها بأورير شمال أكادير، والأرملة التي ورتت عن زوجها محطات للوقود وأملاك عقارية، والشقيقتين اللتين يحترفن التسول بايت ملول وعثر بحوزتهن على ملابس رثة كانتا يغيرونها داخل السيارة لاستجداء عطف المارة، إلى جانب المتسولة مولات الحقيبة التي كانت في كل مرة تنتقل إلى مركز تجاري جديد بقلب أكادير، و تعمد نفس الطريقة لاستدراج المحسنين لمنحها مبلغا ماليا محترما، يمكنها من العودة إلى أهلها بالجهة الشرقية، إلى جانب المتسولة “مولات المونيكة” و رفيقتها صاحبة لافتة “سوريا”

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد