ترأس السيد مصطفى الخلفي، وزير الاتصال، الناطق الرسمي باسم الحكومة والسيدة زينب العدوي، والي جهة سوس ماسة، لقاء تحسيسيا حول موضوع “استخلاص حقوق المؤلف، الواقع والأفاق،بتاريخ 19 فبراير 2016، الذي نظمته كل من المديرية الجهوية لوزارة الاتصال لسوس ماسة، والمندوبية الجهوية للمكتب المغربي لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة لسوس ماسة وكلميم وادي نون بشراكة مع ولاية جهة سوس ماسة والنقابة المغربية للمهن الموسيقية فرع أكادير.
وقد افتتح السيد مصطفى الخلفي هذا اللقاء بكلمة أشاد فيها بمجهودات المكتب المغربي لحقوق المؤلف على صعيد الجهة، كما أكد على ضرورة العمل على ترسيخ ثقافة حقوق المؤلف لدى المستغلين للمصنفات الأدبية والفنية المحمية على جميع الأصعدة، كما ذكر بمجهودات الوزارة من أجل تطبيق الترسنة القانونية الخاصة بمجال حقوق المؤلف.
ومن جهتها، أكدت السيدة زينب العدوي، والي جهة سوس ماسة، على أهمية معرفة أسس وضوابط الإستغلال لحقوق المؤلف، المبدعين وأشارت إلى إكراهات استخلاص هذه الحقوق مؤكدة على ضرورة تفعيل القانون وتطبيقه بصرامة من أجل ضمان حياة كريمة للفنان مع تكثيف الجهود لحماية الإبداعات الفنية من القرصنة والتقليد ودعم الموارد البشرية العاملة في هذا الإطار.
وفي معرض كلمته، تناول السيد أحمد العلوي، نقيب النقابة المغربية للمهن الموسيقية أهم ما يعيق الحفاظ على حقوق الفنان، مستعرضا مجموعة من تدخلات النقابة في المنتديات الدولية والوطنية، كما أكد على ضرورة تكاثف الجهود من أجل حماية حقوق المؤلف وضمان استخلاص حقوقه.
السيد بدر الدين الراضي، مدير المكتب المغربي لحقوق المؤلفين بالنيابة ذكر في كلمته بالمواثيق والإتفاقيات الدولية التي إنخرط فيها المغرب في مجال حقوق التأليف. كما أشار إلى بعض مؤشرات القرصنة على الصعيد الوطني والتي تعتبر من أعلى المؤشرات في العالم. ومن جهة أخرى إستعرض برنامج عمل المكتب المغربي لحقوق المؤلفين في مجال حفظ وصيانة حقوق المؤلف والمبدع على الصعيد الوطني ومن خلاله عمل المندوبيات الجهوية على صعيد كل جهة.
ومن خلال العرض الذي ألقاه، السيد علي أمقدوف، المندوب الجهوي، رئيس القطاع الخارجي للمكتب المغربي لحقوق المؤلف بالجهة، تطرق إلى ضرورة إيجاد تنسيق تام بين كافة القطاعات الحكومية بالجهة، والمندوبية الجهوية للمكتب من أجل إشراك المندوبية في لجنة منح تراخيص الإستغلال، كما تطرق إلى واقع الإستخلاص بالجهة والذي يغلب عليه طابع التهرب والتماطل والإمتناع في بعض الأحيان من الأداء، وإستغلال المحميات من خلال المهرجانات واللقاءات دون حصول المنظمين على ترخيص مسبق لذلك.
وقد ركزت المناقشات على جوانب مهمة من هموم الفنانين حيث طرحوا عدة نقاط منها:
- الأمازيغية في الإعلام.
- مراقبة التزامات القنوات بدفاتر التحملات.
- دعم المهرجانات السينمائية
- موقع الممثل في مجال حقوق التأليف.
وغيرها من الأامور التي تهم الفنان بالمنطقة.
وفي الختام، خلص المشاركون إلى :
- إحداث لجنة جهوية لمحاربة القرصنة ممتلة:
- مندوبية المكتب المغربي لحقوق المؤلفين .
- المديرية الجهوية لوزارة الاتصال سوس ماسة.
- القطاعات الحكومية والمهنية.
- إحداث لجنة جهوية لتتبع توصيات هذا اللقاء
- إشراك مندوبية المكتب المغربي لحقوق المؤلفين في لجنة منح تراخيص الإستغلال للمؤسسات والفضاءات التي تستغل المصنفات المحمية.
- تنظيم لقاءات تحسيسية مماثلة بكل أقاليم الجهة.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.