أكاديرتحتضن المنتدى الدولي الأول في موضوع:”الشباب الإفريقي؛ أي سياسات حكومية ومحلية؟.”

من المنتظر أن يشارك في المنتدى الدولي المنظم بمدينة أكادير،أيام 26/27/28،2019،حول موضوع:”الشباب الإفريقي:أي سياسات حكومية ومحلية؟.”بالغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة بأكَادير،العديد من الوزراء،والمنتخبين وفعاليات مجتمع المدني،من عدة دول إفريقية من أبرزها:

المغرب،النيجر،موريتانيا،مالي،السينغال،غنيا،بوركينافاسو،ساحل العاج ،الكونكو برازافيل،الكامرون،التشاد،الطوغو،الغابون،بالإضافة إلى فرنسا.

ويندرج هذا المنتدى الدولي الذي ينظمه منتدى التنمية والتعاون جنوب جنوب /جنوب شمال بدعم من الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة  المكلفة بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني ،جماعة اكادير،بلدية نانت الفرنسية،جمعية لفرنكا بلاد اللوار،المجلس الجهوي للسياحة سوس ماسة..في سياق التوجهات العامة التي نهجتها المملكة المغربية بالانفتاح على بلدان قارتنا الإفريقية.

 بحيث يولي المنتدى مكانة لائقة للشباب الإفريقي الذي أشارإليه جلالة الملك في نص الخطاب الذي وجهه  إلى القمة التاسعة والعشرين لقادة دول وحكومات الاتحاد الإفريقي بأديس أبابا،من خلال دعوته إلى  ” انتهاج سياسة إرادية موجهة نحو الشباب…” لأن مستقبل وتنمية وإقلاع القارة رهين بها .

ويهدف المنتدى الدولي إلى إتاحة الفرصة لمختلف المتدخلين في السياسات الشبابية حكوميا،محليا ومجتمعا مدني،من خلال تنظيم موائد مستديرة وورشات مبرمجة،من أجل فتح نقاش عميق حول الشباب وانشغالاته وتبادل الخبرات وتقاسمها وتسليط الضوء على الممارسات الناجحة في العديد من البلدان.

ويسعى المنتدى أيضا إلى ربط علاقات مع الشركاء من الهيئات والمنظمات الحاضرة،بهدف دعم وتكوين وإدماج الشباب الإفريقي، بالإضافة إلى تمكين عمداء المدن الأفريقية المشاركة من الالتقاء مع نظرائهم المغاربة والاتفاق على مشاريع علاقات تعاون.

 وسيشكل هذا اللقاء الدولي فرصة ثمينة للتعريف بالتجربة المغربية في مجال تدبيرا لشأن المحلي والسياسات الشبابية،من خلال فقرات مبرمجة ضمن البرنامج العام للمنتدى الذي يركز فيه على موائد مستديرة، وورشات،ومعرض موضوعاتي وزيارات خاصة لبعض المرافق الهامة والمنشآت الإجتماعية والإقتصادية بالمدينة وضواحيها.

وسيتم في ختام الملتقى الإعلان عن التوصيات الكفيلة بتفعيل تعاون جنوب – جنوب – شمال بغية مواكبة الشباب وانتظاراتهم في أفق تحقيق إدماج الشباب الإفريقي في برامج التنمية الشاملة لبلدانهم خاصة وللقارة الإفريقية عامة.

عبداللطيف الكامل

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد