أحداث اكديم ازيك: تنسيقية أصدقاء وأسر الضحايا تخلد الذكرى 11

تخلد تنسيقية أصدقاء وأسر ضحايا اكديم ازيك، اليوم الاثنين، الذكرى الحادية عشرة للأحداث المأساوية التي شهدها هذا المخيم (ضاحية مدينة العيون) وراح ضحيتها أحد عشر عنصرا من أفراد القوات المساعدة و الدرك الملكي و الوقاية المدنية، أثناء تفكيكه بشكل سلمي بعدما سيطرت عليه عصابات الجبهة الانفصالية.

وذكر بلاغ للتنسيقية توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء، يوم أمس الأحد، أن هذه الأحداث “التي ما تزال ندوبها عالقة في أذهان أسر الضحايا نظرا لبشاعة الجرائم التي تعرضوا لها، تعكس طبيعة الثقافة الدموية المفتقدة لكل مقومات الإنسانية التي يحملها مرتكبو هذه الأفعال الإجرامية ومن يقفون وراءهم”.ذ

ضحايا أحداث اكديم ازيك
ضحايا أحداث اكديم ازيك

وأضاف المصدر ذاته أن التنسيقية تستحضر في هذا الصدد أرواح شهداء الواجب الوطني الأحد عشر، وباقي المعطوبين ممن تعرضوا لاضطرابات نفسية وإعاقة جسدية جراء اعتداءات “لم تسلم منها حتى جثث شهدائنا الذين تم التنكيل والتمثيل بها”، مؤكدة أن المسار الذي شهدته القضية على المستوى القضائي “قد كان محترما لكل أطوار المحاكمة العادلة”.

وعبرت التنسيقية عن “تنديدها بكل المحاولات التي يقوم بها خصوم المغرب لطمس حقيقة مخيم اكديم ازيك وتزويرها، وإضفاء طابع السلمية والنضال على مرتكبي هذه الأعمال الإجرامية التي تجرمها كل المواثيق الدولية”، داعية في الوقت ذاته إلى “صون الذاكرة الجماعية للضحايا بالشكل الذي يراعي حجم تضحياتهم الوطنية”.

كما عبر البلاغ عن تثمين تنسيقية أصدقاء وأسر ضحايا مخيم اكديم ازيك لكل مضامين الخطاب الملكي السامي الذي وجهه جلالة الملك أمس السبت إلى الأمة بمناسبة الذكرى 46 للمسيرة الخضراء المظفرة، والذي أكد فيه جلالة الملك على أن المغرب “لا يتفاوض على صحرائه. ومغربية الصحراء لم تكن يوما، ولن تكون أبدا مطروحة فوق طاولة المفاوضات”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد