ياسين صابر من أكادير يفوز بجائزة الحسن الثاني للبيئة عن إنجازه لثلاث تحقيقات حول البيئة

Photo_du_groupe-CNEتم، مؤخر بمدينة الرباط، تسليم جائزة الحسن الثاني للبيئة برسم سنة 2015، للفائزين في مختلف مجالات التباري المقترحة، وذلك خلال افتتاح الدورة الثامنة للمجلس الوطني للبيئة، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة محمد السادس.

وتقاسم جائزة البحث العلمي والتقني مجموعتان ضمت إحداهما كلا من رشيد هكو ومصطفى بنزعزوا، فيما ضمت المجموعة الأخرى كلا من شوقي الفائز وعبد الكريم درادجي. وفاز خمس مترشحين بالمناصفة بهذه الجائزة في مجال الإعلام، حيث توج كل من إدريس دباجي عن برنامجه الإذاعي (الحياة بيئة) الذي يبث على أمواج الإذاعة الوطنية، وياسين صابر عن إنجازه لثلاث تحقيقات حول البيئة، ونبارك أمرو ، عن مجموعة من المقالات والتحاليل والمواكبات حول قضايا البيئة التي نشرت في جريدة التجديد برسم سنتي 2014 و2015، ومولاي إدريس المؤذن عن عمله المنشور بجريدة المساء سنة 2014 تحت عنوان “هكذا يقود ريع المنتجات الطبيعية الى تدمير التنوع البيولويجي للمملكة” ومحمد طه عمير عن محتوى الموقع الاخباري الاكتروني “ما سوليا” المتخصص في التحسيس بالاشكالية البيئية.

وفي صنف مبادرات الجماعات الترابية تقاسم الجائزة الأولى كل من جماعة شفشاون عن أنشطتها البيئية بمدينة شفشاون، ومقاطعة سيدي البرنوصي عن مشروع قدمته حول تدوير النفايات بالمقاطعة.

وتوجت جمعية فضاء ال أندلس بالقصر الكبير بالمركز الأول، في صنف مبادرات الجماعات الترابية، عن مجموع أعمالها في مجال حماية البيئة والتنمية المستدامة، مناصفة مع جمعية التنمية المحلية بشفشاون التي تقدمت بمشروع لتقوية القدرات المحلية بدوار أزغار عن طريق إدماج الطاقة الشمسية.

وفازت شركة “أونليفر مغرب” بجائزة مبادرات المقاولات.

وحضر هذا الحفل كل من مصطفى الخلفي وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، ولحسن سكوري وزير الشباب والرياضة، ولحسن حداد وزير السياحة، وحكيمة الحيطي الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة، وجميلة مصلي الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، وخالد البرجاوي وزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني.

وتم، بالمناسبة، توزيع شواهد تقديرية لفائدة مجموعة من الشركات المشاركة في هذا الحفل كما تم تشجيع باقي المترشحين على الاستمرار في الاهتمام و الابداع و العطاء في مجال المحافظة على البيئة و التنمية المستدامة.

يشار إلى أن لجنة التحكيم لهذه الجائزة استقبلت 217 ترشيحا من أشخاص معنويين وذاتيين ترشحوا في مجالات البحث العلمي والتقني والإعلام والعمل الجمعوي ومبادرة المقاولات ومبادرات الجماعات الترابية.

ووصلت قيمة الجوائز لهذه السنة إلى 450 ألف درهم، خصص مبلغ 150 ألف درهم للبحث العلمي والتقني، و150 ألف درهم لمجال الإعلام، و150 ألف أخرى تم تخصيصها لمبادرات العمل الجمعوي.

يشار أنه تم إحداث جائزة الحسن الثاني للبيئة سنة 1980 لدعم وتحفيز الاهتمام بقضايا البيئة وتشجيع المبادرات في هذا المجال.


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading