اللجنة الاستشارية تعقد اجتماعها الثاني لتقديم نتائج التشخيص المتعلق بإعداد التصميم الجهوي لإعداد التراب
قال رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت، أن المجهود المبذول الى حدود اللحظة من أجل إعداد مشروع التصميم الجهوي لإعداد التراب، هو معقول و جبار و ساهم فيه الجميع، حيث سيرهن مستقبل الجهة لمدة 25 سنة مقبلة، و يمثل خارطة طريقة ضمن برنامج تنموي متكامل.
وأشار رئيس مجلس الجهة، في اللقاء الثاني للجنة الاستشارية لإعداد التراب، من أجل تقديم نتائج التشخيص المتعلق بإعداد التصميم الجهوي لإعداد التراب، الذي انعقد بقصر المؤتمرات بمدينة ورزازات، إلى أن المجلس أعطى أولوية بالغة لمسألة تعبئة المياه السطحية و الجوفية، و كذا فك العزلة الطرقية و الجوية، من أجل تحفيز الاستثمار، الذي لابد من تهيئة فضاءات اقامته و العقارات المخصصة له، في أفق خلق خمسة مناطق اقتصادية كبرى بالجهة.
و ابرز السيد اهرو أبرو، رئيس المجلس، أن إدارة المجلس و منتخبيه ترى ان الظروف أصبحت مواتية من أجل إخراج مشروع في مستوى التطلعات، مؤكدا على أن الجميع مدعو للاتحاد و القطع مع منطق التقطيع الإقليمي و المحلي، لأن أي مشروع في تراب الجهة هو ملك لكل ساكنة الجهة، يقول السيد الرئيس.
وحول مشروع نفق تيشكا، أشار رئيس المجلس، إلى أن مسألة إنجازه أصبحت تحظى برعاية ملكية سامية مباشرة، داعيا إلى تظافر الجهود من أجل اخراج مشروع التصميم الجهوي لإعداد التراب و العمل على تحضيره للعرض في الدورة المقبلة للمجلس، و طرحه للمصادقة، لأنه وثيقة تنموية مهمة.
ومن جانبه قال والي الجهة، أن هذا المشروع يكتسي أهمية قصوى تتمثل في تحديد التسيير الذي سينبني عليه التراب الجهوي لمدة خمسة وعشرون سنة، مشيرا إلى أن مشروع التصميم الجهوي، يمثل، إلى جانب برنامج التنمية الجهوية، مفتاحين أساسيين للتنمية المستدامة في التراب.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.