أكد مؤسس شركة “هواوي” الصينية، رين تشنغفاي، استعداد المجموعة لمواجهة ضغوط الولايات المتحدة، وتقليص ارتهانها للشركات الأميركية.
وفي خضم التوترات التجارية مع بكين، أدرجت وزارة التجارة الأميركية شركة “هواوي”، يوم الأربعاء الماضي، في لائحة المؤسسات التي لا تستطيع المجموعات الأميركية تزويدها بالتجهيزات إلا بعد الحصول على موافقة السلطات.
وأكد تشنغفاي للصحافة اليابانية، في مقر “هواوي ” بشينزن (جنوب)، يوم السبت، أن شركته “لن تخضع لضغوط واشنطن”، مضيفا “نحن مستعدون لذلك”، وهو تعليقه الرسمي الأول منذ القرار الأميركي.
وأضاف “لن نغير التوجه بناء على طلب الولايات المتحدة ولن نقبل المراقبة مثلما فعلت شركة زد.تي.آي”، في إشارة إلى شركة صينية عملاقة أخرى للاتصالات استهدفتها العقوبات الاميركية العام الماضي.
وأضاف أن مجموعته ستواصل تطوير مكوناتها الخاصة لتقليص ارتهانها لمجموعة الموردين الأجانب.
وقال تشنغفاي “لم نفعل أي شيء ينتهك القانون”، وتوقع أن يتباطأ نمو هواوي “إنما بصورة طفيفة فقط”.
ولا تزال شركة “هواوي”، الرائدة عالميا على صعيد تكنولوجيا الجيل الخامس، تعتمد على تقنيات الموردين الأجانب. وتشتري مكونات بحوالى 67 مليار دولار كل عام، منها 11 مليارا من موردين أميركيين، كما ذكرت صحيفة “نيكاي” الاقتصادية اليومية.
ومنع الرئيس الأميركي دونالد ترامب شبكات الاتصالات الأميركية الاربعاء من توفير المعدات للشركات الأجنبية التي تعتبر خطرة، وهو إجراء يستهدف شركة هواوي
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.