سؤال خلفت أجوبته ردود فعل كثيرة أغلبها ذهب الى إدانة إقصاء مزعوم للأمازيغ من تركيبة المجلس الوطني لحقوق الانسان الجديدة.. شخصيا لا اتفق على تهمة الاقصاء الامازيغ، لأن المجلس يعج بالعديد من الناطقين بالامازيغية وربما المقصود بالاقصاء هو ابعاد نشطاء الحركة الامازيغية وممثلي الجمعيات الامازيغية من تركيبة المجلس.
الموضوع لا يستحق المبالغة التي رافقت الاعلان عن أعضاء المجلس المذكور لأنه من المفروض ان يدافع الجميع على كل حقوق المغاربة دون استثناء، لان حقوق الانسان كل لا يمكن تجزئته من طرف مؤسسة رسمية هدف انشاؤها هو صون حقوق المغاربة كاملة .
واذا كان المقصود اقصاء المنتمون للجمعيات الامازيغية ..فخطاب أغلبهم لا يشفع لهم التعيين في مؤسسة رسمية ..ويكفي أن من يتواجد في بعض المؤسسات الرسمية من هؤلاء يتهمون تهما كثيرة منها التخوين والسقوط في احضان المخزن ..
المطلوب من الجمعيات الامازيغية اليوم مراجعة خطابها والقيام بنقد ذاتي على الاقل مند سنة 2011 الى الآن ..بشكل عقلاني وديمقراطي ..بعيد عن شعار الاخر يريد بالامازيغية شرا ..فقاعدة الاشتغال داخل المؤسسات أسسها دستورة 2011 …والا فكل ما حرثه الجمل سيدكه دكا …اما الحديث عن الحركة الامازيغية ..فهي حركة فقط وليست تنظيما ولم تستطيع الى حدود اليوم ان تهيكل نفسها على الاقل في مستويات التنسيق والتواصل واحداث مجلس وطني تحت اي اسم وناطق رسمي ومنبر اعلامي ..حركة مناضلة تخترقها تيارات وشخصيات تكرر أخطاء اليسار السبعيني تميل الى الصراع الداخلي ذات نزوعات شخصية …تطبعها في غالب الاحيان أحقاد صغيرة وتصفية حسابات قديمة مما يعرق مسار عدد من الجمعيات المحسوبة على الحركة الامازيغية اليوم.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.