نقابة الصحة بسوس تستنكر الوضعية الذي يعيشه مستشفى الحسن الثاني من اختلالات وتطالب الوزارة الوصية بالتدخل العاجل
ازول بريس
عقد المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لقطاع الصحة التابعة للإتحاد الوطني للشغل بالمغرب بأكادير ، إجتماعا طارئا يومه الجمعة 2021/08/20، ناقش من خلاله بشكل مستفيض جميع المستجدات ووقف على مجموعة من الإختلالات التدبيرية التي يعاني منها مستشفى الحسن الثاني الجهوي بأكادير.
واستنكر المكتب الإستفسارات التي أصدرها مدير مستشفى بشكل غير مسبوق في حق الموظفين، وتغييب مبدأ الحوار كأساس لحل المشاكل، مما ولد سخطا عارما وتوثرا بين العاملين بالمستشفى، خصوصا في ظل المجهودات الكبيرة التي يقومون بها، والتي تضاعفت خلال الجائحة.
كما استنكر المكتب في بلاغ توصلت شتوكة بريس بنسخة منه، مباشرة اجراءات التوقيف الإحتياطي عن العمل من طرف مدير المستشفى ومندوب الصحة بالنيابة بأكادير، في حق أحد التقنيين في النقل والإسعاف الصحي، لمجرد مطالبته إلى جانب زملائه لحقوقهم، وبظروف عمل ملائمة، وعدم إلزامهم بمهام أخرى لا تندرج في إطار تخصصهم.
ودعا المكتب النقابي، إلى إعادة النظر في إلزام التقنين في النقل والإسعاف الصحي، بنقل الأموات، وبالقيام بالمهام المنوطة بشركة نقل المرضى ( brancardage )، وتلقيهم استفسارات كتابية في هذا الشأن، بالرغم من الميزانية المهمة التي أنفقت للتعاقد مع هذه الشركة.
واعتبر المكتب النقابي إنفراد مدير المستشفى في هذه الظرفية الحساسة، بتغيير طريقة احتساب التعويضات عن الحراسة، وتقزيمها دون أي مقاربة تشاركية، بالرغم من أن الطريقة السابقة كانت متبعة لسنوات عديدة، سببا في خلق توثرا وإستياءا كبيرا لدى جميع العاملين بنظام الحراسة.
إضافة إلى كل تلك الاختلالات فقد رصد المكتب مجموعة من الأمور التي يستدعي تدخل الوزارة الوصية ومن بينها:
إصابة عدد كبير من المهنيين بوباء كوفيد 19، جراء غياب الظروف السليمة للعمل، والنقص الحاد في وسائل الحماية، وغياب مسالك خاصة بمرضى كوفيد.
إرتباك كبير في تدبير الرخص السنوية للعاملين بالمستشفى، حيث عمد مدير المستشفى إلى تعليق جميع الرخص ضدا على القانون، ليتراجع بعد ذلك ويحددها في 05 أيام، دون أي أساس موضوعي، ودون الأخد بعين الإعتبار الإنهاك الذي طال الأطر الصحية .
عدم توفير أبسط شروط العمل لموظفي مصلحة الإستقبال والقبول، وعدم إلتزام مدير المركز الإستشفائي الجهوي بوعوده في هذا الشأن.
استهداف أنوار بوسيك التقني في النقل والإسعاف الصحي، دون غيره هو إستهداف للمكتب النقابي.
إتخاد إجراءات تعسفية في حق الموظفين في هذه الظرفية الحساسة، والتعدي على حقوقهم ومكتسباتهم، والسعي نحو خلق التوثر والإحتقان عوض تحفيزهم، وتتمين مجهوداتهم، دليل على عدم إستعاب بعض المسؤولين للمهام التي جاءوا من أجله.
ودعا المكتب النقابي في بلاغه الوزارة الوصية، إلى التدخل العاجل لنزع فتيل التوتر والإحتقان، والعمل على خلق ظروف ملائمة للعمل، مع ضرورة فتح تحقيق في أسباب ضعف عمل شركات المناولة، والتراجع الفوري عن طريقة إحتساب التعويضات عن الحراسة المجحفة المراد اتباعها، وتنفيذ مضامين مذكرة السيد الوزير بخصوص مأسسة الحوار الإجتماعي.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.