نطالب بإرجاع الأراضي المسلوبة من الامازيغ باسم الظهائر الاستعمارية وتعويض المتضررين في إطار سياسة جبر الضرر الذي تتغنى به الدولة المغربية : منظمتين امازيغيتين

Akal 20160616 p3

أصدرت منظمة إزرفان ومنظمة افريكا بيانا اعتبرتا فيه الترسيم اللغوي للأمازيغية مبني على دستور غير دمقراطي شكلا ومضمونا وغير مقر للمساواة وهو أمر مرفوض. واضافتا نحمل المسؤولية للنظام المغربي عما آلت اليها الأوضاع وطنيا، وأن أي مسار ستتخذه القضية الأمازيغية في ظل الاحتقان الحالي إنما هو تحصيل لتراكم لتدبير إقصائي ينم عن الفعل الديكتاتوري .. وأضاف البيان “نطالب بإلغاء كل الظهائر الاستعمارية ومراسيمها السالبة لممتلكات السكان الأصليين لأراضيهم وثرواتهم، وإرجاع المسلوب منها وتعويض المتضررين في إطار سياسة جبر الضرر الفردي والجماعي الذي تتغنى به الدولة المغربية”. هدا نص البيان:

بيان مشترك بين : إزرفان و افريكا

حــــول الـــوضـــع الـــحـــالــــــي لـــلأمــــازيـــغـــيـــــة

انعقد اجتماع استثنائي للمكتب الوطني لمنظمة إزرفان و المكتب المركزي لجمعية أفريكا، يومه الأحد 28 غشت 2016 بمقرمنظمة إزرفان بمدينة الدار البيضاء لتدارس الوضعية الحالية للأمازيغية لغة وثقافة وهوية وحضارة ، وقد أتى هذا الإجتماع بعد وتيرة متسارعة ومسترسلة لسياسة الاجهاز على البنية الديموغرافية الامازيغية المحتفظة بخصوصياتها الثقافية و اللغوية وطنيا قصد تدميرها واجتثاثها في افق محوها بشكل نهائي .

تتجلى هذه السياسة الإستئصالية بتواطؤ للنظام المغربي وإجماع بعض الأحزاب السياسية بدعم مادي من مشايخ البيترودولار في عدة مستويات ومنها :

ـ على المستوى الاقتصادي و التنموي والاجتماعي يتم تجريد السكان الأصليين من أراضيهم وثرواتهم و حرمانهم من أبسط حقوقهم في شروط العيش الكريم ، مما يدفعهم الى الهجرة قسرا نحو المصير المجهول .

ـ على المستوى اللغوي و الثقافي : ضرب عبر الحائط رسمية اللغة الأمازيغية بإفراغ المادة الخامسة من دستور 2011عبر المشروعين: القانون التنظيمي لرسمية الأمازيغية والقانون الأساسي للمجلس الوطني للغات و الثقافة. وهذا ما يؤكد مواقفنا السلبية تجاه هذا الدستور الذي أتى لتكريس التمييز بين الأمازيغية و العربية.

إننا نحن في المكتبين : الوطني لمنظمة إزرفان والمركزي لجمعية أفريكا لحقوق الإنسان بعد تدارسنا لهذا الوضع الكارثي بكل حيثياته نعلن للرأي العام الوطني والدولي ما يلي :

يان : استنكارنا لسياسة الاستهتار بعقول ومشاعر الإنسان المغربي عبر جعله يعيش على أوهام كاذبة من قبيل تنمية العالم القروي والترسيم اللغوي علما ووعيا منا أن الإرادة السياسية الرامية الى النهوض بالقضية الأمازيغية اقتصاديا وثقافيا غير حاضرة .

سين : تأكيدنا على أن الترسيم اللغوي المبني على دستور غير دمقراطي شكلا و مضمونا وغير مقر للمساواة هو أمر غير وارد، ولا مكانة لبلادنا م بين الأمم و الشعوب المتنورة و المتقدمة على جميع المستويات ..

كراض : تحميلنا المسؤولية للنظام المغربي عما آلت اليها الأوضاع وطنيا، وأن أي مسار ستتخذه القضية الأمازيغية في ظل الاحتقان الحالي إنما هو تحصيل لتراكم لتدبير إقصائي ينم عن الفعل الديكتاتوري ..

كوز : مطالبتنا النظام المغربي باحترام التزاماته ازاء العهود والمواثيق الدولية التي صادق عليها في مجال حقوق الانسان الفردية والجماعية .

سموس: إلغاء كل الظهائر الاستعمارية ومراسيمها السالبة لممتلكات السكان الأصليين لأراضيهم وثرواتهم، وإرجاع المسلوب منها وتعويض المتضررين في إطار سياسة جبر الضرر الفردي و الجماعي الذي تتغنى به الدولة المغربية.

سضيس : دعوتنا الشعب المغربي رص صفوفه وتشبته بثقافته الأصيلة لمواجهة خطر غزو التيارات الوهابية والأصولية التي تهدد استقرار البلاد.

عن المكتب عن المكتب الوطني

المركزي لجمعية أفريكا لمنظمة إزرفان


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading