نادي الأطر الفندقية باكاديريتفوق في تظاهرة طبخ 150 طاجينا ب15 وصفة

مصطفى اشباني

عرفت فعاليات أيام الطبخ العالمي التي نظمت باكادير من 16 الى 19 مارس 2017  في نسختها الثالثة والتي شارك فيه  أمهر الطباخين المغاربة والفرنسيين ، مساهمة نادي الأطر الفندقية باكادير بتحضير 150 طاجينا مغربيا متنوعا ب15 وصفة منها طاجين اللحم بالبرقوق بالمشماش بالخضر بالتقلية بكويرات السردين الى غير ذلك من أنواع الطبخ التي تطهى  في الطاجين

لقد أبدع أمهر الطباخين المنتمين الى مختلف فنادق اكادير في أنواع ماكولات الطاجين المغربي والسوسي على الخصوص فكانت مناسبة مميزة أبانت عن مستوى الطباخين المغاربة الذين تفوقوا في هذه المشاركة التي ميزتهم عن الاطباق الفرنسية.

حيث تألق نادي الأطر الفندقية الذي يسيره أستاذ الطبخ أحمد الشامي في نزع اللقب والامتياز الذي كان دائما الطبخ المغربي مبهرا فيه عبر سائر الدول العالمية

كان اذن يوم الاحد 19 مارس 2017 يوما مشهودا للطبخ المغربي وكان الطاجين فيه سيد الموقف حيث اجتمع عدد كبير من أطفال المؤسسات الاجتماعية باكادير فاختلط الشافات بالاطفال في نظام محكم في رد الاعتبار لاطفال هذه المؤسسات الاجتماعية الخيرية التي تفتقر الى هذه الالتفاتات التي تخرج الطفل اليتيم والمحروم من روتين الخيريات الى فضاءات جميلة وجذابة حيث توزع الشافات الكبار المغاربة والفرنسيين على جميع الموائد لتقاسم الأفكار والحديث

ان ابرز حدث خلال تنظيم تظاهرة الطبخ العالمي في دورتها الثالثة هذه السنة والتي دامت من 16 الى 19 مارس 2017  بأكاديرهوتفكيرالمنظمين في  الانفتاح على المؤسسات الاجتماعية بتقديم 150 طاجينا ب 15 وصفة متنوعة من طرف نادي الأطر الفندقية حيث تم توزيعها على أطفال المؤسسات الاجتماعية وهي بادرة حسنة ذات بعد اجتماعي انساني مشكورين عليها حيث ذاق الأطفال مختلف المأكولات وهم في جو من الفرح والسرور تبذو على محياهم الغبطة والحبور مع مؤطريهم في نظام وانتظام مستمعين الى نصائح أمهر الطباخين العالميين وتوجيهاتهم شارحين لهم كيفية طهي وتهيئ الماكولات، مشجعين الأطفال الذين يرغبون في ولوج مجال الطبخ ولم يستفدوا فقط من الطبخ المغربي بل كانت هناك الحلويات معدة من أمهر الحلاويين  المغاربة.

وينبغي الإشارة الى ان حضور عدة مسؤولين على رأسهم السيدة والي جهة سوس ماسة زينب العدوي كان له وقع في صفوف الأطفال الذين اجتمعت معهم على مائدة واحدة و أبدوا ارتياحهم في ذلك الفضاء الجميل.