مغربيات: ماذا يقع بالمجلس الجهوي للسياحةبسوس؟

بقلم الحسن باكريم

ماذا يقع في المجلس الجهوي للسياحة بسوس؟

هو السؤال الجوهري اليوم لدى الرأي العام بالمنطقة وبالمغرب.

المجلس الجهوي للسياحة أكادير سوس ماسة، مؤسسة لتدبير قطاع حيوي وهو قطاع السياحة، الذي يشغل كدا  من أبناء  الجهة والمغرب ويدر الكثير على المنعشين السياحيين وعلى مؤسسات الدول، وهو القطاع الاكثر تضررا من جائحة كوفيد-19 ، حيث عصفت  كورونا بالعديد من  المنشآت السياحية وأتت على مناصب  عمل عديدة، مما جعل الحكومة والسلطات الجهوية والمجالس المنتخبة إلى بدل مجهود لانقاذه من سكتة قلبية.

إلا أن من يدبر  أمور مجلس السياحة بسوس  لازالوا يعانون من “دوخة” كورونا، أو ربما أصيبوا “بفيروس” أخر جديد، ضرب مناعتهم في التدبير  العقلاني وفي الحكامة الجيدة، وأصبحوا يكثرون من الهفوات الخطيرة، حتى  أصيب مجلسهم ب” الاسهال” من  هذه التجاوزات.

فبعد مهزلة الجمع العام المعلوم، الذي حاول من خلاله الرئيس السابق تجاوز اختصاصاته ومحاولة تهميش حتى أولياء نعمة المجلس، جاء دور الرئيس المكلف ليعبث بقيم العمل الاداري المسؤول وحتى بقيم تمغربيت، والقيم الكونية، ويهين موظفة إمرأة.

وكما انتشر خبر هذه الفضيحة على الانترنيت، وأعلن العديد من الفاعلين والمواطنين تضامنهم مع السيدة أسماء أوبو، لأن الاقدام على اعفائها بشكل تعسفي كاحدى الأطر الفاعلة في المجلس، وهي سيدة  محترمة، عملت باجتهاد منها في اعطاء مجلس السياحة بالمدينة والجهة والمغرب والعالم صورة  ذات قيمة رمزية محترمة ومقدرة اجمل تقدير..بلاحشمة قدم لها الرئيس المكلف هدية ملغومة ،”تكريما” لها على ما قدمته من جميل للمجلس ولاعضائه وشركائه.

أفلا يعرف السيد الصقلي أن ساكنة أكادير وسوس يعرفون جيدا من تكون السيدة أسماء أوبو؟ ألا يعرف أن احترام المرأة، كيفما كانت، هو من قيم تمغربيت ومن القيم الكونية التي كانت وراء السياحة التي يدعي أنه يدبرها في سوس؟ ألا يعرف أن السياح في العالم إذا علموا بواقعته المشينة اتجاه سيدة، لن يعتبوا وجهته ولن يفكروا فيها؟

والسؤال الذي ننتظر جوابه منه، وينتظره الرأي العام المغربي،  منه ومن القائمين على شؤون مجلس السياحة بسوس، هو ماذا يقع في المجلس الجهوي للسياحة أكادير سوس ماسة؟


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading