المهرجان الوطني للفيلم بين لحسن زينون وبلال مرميد

مباشرة بعد إعلان نتائج الدورة 22 للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة، طفح على مواقع التواصل الاجتماعي غسيل بعض أعضاء لجنة التحكيم.

هذا لحسن زينون المخرج المعروف وعضو لجنة التحكيم نشر  باللغة الفرنسية تدوينة شرح فيها أسباب انسحابه هو والسيدة بشرى بولويز وعدم حضورهما في حفل إعلان جوائز الدورة، لانهما غير راضيان على تزكية نتائج لم يقتنعا بقيمتها الابداعية.

وهذا الناقد والإعلامي بلال مرميد، عضو لجنة التحكيم بدوره، يرد على تدوينة زينون، ويؤكد أن السيدة بشرى انسحبت هي الاولى حين طالبت بتتويج فيلم غير مرشح للجائزة، وتابعها فيما بعد زينون وانسحب بدوره بنفس السبب.. هنا تفاصيل كلام زينون ومرميد تعميما للرأي والرأي الاخر، على ان الهدف الأساس هو الحفاظ على المهرجان الوطني للفيلم لأنه مكسب للسينما المغربية وللمغرب والمغاربة عامة… محرر أزول بريس

@@@@@@@

Bonjour les ami(e)s

Tout le monde se pose la question pourquoi nous deux Mme Bouchra Boulouiz et moi même étions absents à la cérémonies de la clôture.
Nous avons commencé la délibération tardivement au delà de minuit, je ne vous dis pas la torture psychologique de subir 4 projections de longs métrages par jour avec un total de 28 films.

Au fur et à mesure le stress et l’angoisse nous hantent intensément. Je ne suis pas un rétroactif parce que je défend la culture profonde et ancestrale marocaine.

Avec la danse classique que j’ai pratiqué depuis l’âge de 14ans  j’ai été élevé dans la beauté et l’esthétique en tant que professionnel dans le Ballet et l’Opera lyrique.

Ceux qui ont déjà vu mes créations scéniques ou filmiques me comprennent parfaitement.

Il y avait de très belles œuvres dans notre festival national.

J’étais malgré tout heureux pour ces belles créations.

Au sein des membres nos avis divergent malheureusement.

Ma conscience ne me permet pas de consigner un choix et des propos qui sont contre ma dignité.

Donc je ne suis pas responsable du palmarès ainsi que d’ailleurs Mme Bouchra Boulouiz.

Nous avons quitté la Réunion tous les deux et au lieux de remettre au lendemain cette réunion, le reste des membres du jury ont préféré continuer seul.

Le soir de la clôture j’ai proposé que si nous nous présentions avec l’ensemble du jury sur scène de pouvoir faire cette déclaration :

“Mme Bouchra Boulouiz et Lahcen Zinoun  n’ont pas donné leur aval au Palmarès de ce festival national du film 2022 à Tanger.”

La réponse malheureusement fût négative.

Je regrette le manque de démocratie, je reste digne et je n’ai rien à me reprocher.
Lahcen Zinoun

@@@@@@@@@

 من باب التوضيح فقط لا غير:
في مهرجان طنجة، لم يكن الانسحاب ثنائيا، بل غادرت السيدة اللجنة بعد أن طالبت بتتويج فيلم “فاطمة” أو لا أحد، رغم اتفاقنا القبلي بعد المشاهدة بأنه غير مرشح للجائزة الكبرى.

تبعها فيما بعد الأستاذ زينون الذي دافع بدوره عن نفس العمل، والمشكل الحقيقي بدأ هنا في هذه النقطة وليس غيرها.

طبعا لا داعي لأن أذكر بأن أستاذنا المخرج المتنافس الذي أكن لمشواره كل الاحترام، كان يقيم في نفس المكان الذي تسكن فيه اللجنة، والمشكلة أنه هو من اقترح اسميهما من خلال بوابة الغرفة المهنية التي يرأسها وتربطني بأغلب أسمائها علاقة ود وتقدير.

الأكثر من ذلك، فقد شاهد الفيلم في القاعة في نفس المكان المخصص للجنة. هل تريدون المزيد من التفاصيل الفضائحية التي لم أعاين مثيلا لها في كل مهرجانات الدنيا التي حضرتها؟

هناك أيضا شريطان يعسر أن تخطئ العين المعايير الجمالية التي تتوفر لهما، حضرت في اليوم الأول ووجدت بأنهما وضعا خارج الحسابات قبل أن تبدأ العروض.

فيما بعد، عملت على إقناع الحاضرين بأن الحكم لا يمكن أن يتم إلا بعد المشاهدة في القاعة.

رجاء أن تجتمعوا فيما بينكم مستقبلا، وتقحموا بعضا من شباب، وتضيفوا المدير والوزير وتقرروا في طريقة لضمان استقلالية اللجان.

أما أن ننسحب لأن شريطا معينا لم ينل إحدى الجوائز الكبرى، فهو تصرف غير مقبول ومن الأفضل أن نعطي بشجاعة التبرير الصحيح حين نقدم على مثل هذه الخطوة.

شخصيا، لا يمكن أن أقبل بفرض الأمر الواقع، ولا يمكن أن أقبل بالخصوص أن يكون المتنافس هو الحكم. أعلم منذ اليوم الأول بأن محاولات التغيير تؤلم.

والسلام. بلال مرميد

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد