أزول بريس – محمد شجيع //
تحولت شوارع مدينة مريرت إلى ملاذ لأشخاص ينامون في العراء يفترشون الأرض ويلتحفون السماء في جميع الظروف وأصبح شارعها الوحيد زاوية لهؤلاء “المشردين” كل وركنه الخاص، والأمور في تطور مستمر في غياب دور الجهات الوصية.
كما نجد فئة أخرى تنام في المقاهي العتيقة الموالية لساحة السويقة.. أين دور الجهات الوصية وأين الميزانية التي تم رصدها للعناية بمثل هاته الحالات لانقادها من شبح التشرد؟
و لا تفوتنا الاشارة إلى الحالة التي تعيش عليها أم وأبناؤها بعد أن تخلى عنهم الزوج، وحولوا الشارع الى سكن خاص بهم في منظر يدمي القلوب، وقد ألفت الساكنة رؤية مثل هاته الحالات وبأشكال مختلفة من جحافل “المختلين” الوافدة على مريرت.
وأمام هذا الوضع المقلق تعيش المدينة على وقع ضحاياها من مختلف الأجناس و الشرائح العمرية .. والسؤال هو متى ستتدخل السلطات و الجهات المعنية لإنقاذ المدينة من هذه الظواهر، والعناية بهذه الفئة التي تعاني في صمت؟؟
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.