المغرب، الدار البيضاء- 9 أكتوبر2015: تواصل شركة فورد للسيارات منذ 21 عاماً دعمها للمحاربات المناضلات في معركتهن ضد سرطان الثدي. ولطالما سعت الشركة إلى توفير شتّى أنواع الدعم لأولئك النساء، مقدمةً ابتكارات وتنوع في النشاطات المعتمدة من عام الى آخر. أمّا مبادرة “محاربات بروح وردية” للألبسة والأكسسوارات فلاقت ترحيباً واسعاً إذ باتت الأكثر شهرة منذ انطلاقها عام 2006 بهدف جمع التبرعات لعدد من الجمعيات التي تعنى برفد هذه القضية.
لم تكتفِ شركة فورد بتوفير الدعم المادي لأولئك المناضلات في حربهن ضد السرطان بل سعت إلى مدّ يد العون لهن على الصعيد المعنوي رافعةً مستوى الوعي في المجتمع عبر سرد شهادات حياة الناجيات الملهمة. وبعد النجاح الذي عرفته هذه المبادرة العام المنصرم، نظمت فورد جلسات تصوير عديدة للمحاربات في مختلف البلدان العربية متأملةً أن تلهم حملة “قدوة الشجاعة” المرضى الحاليات في معاركهن ضد السرطان وتشجيع نساء أخريات على اعتماد الفحص المنتظم.
وفي السياق نفسه، شملت حملة “محاربات بروح وردية” التي تنظمها فورد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، المغرب ضمن سعيها لزيادة الوعي لدى العديد من النساء المغربيات. وقد تمّ اختيار خمس نساء من جمعية جنات، وهنّ فتيحة عزيز، ميلودة الديبي، بنحمو فاطمة، عائشة رابح، خديجة القرطي للمشاركة في هذه الحملة وليكنّ قدوات الشجاعة لهذا العام.
وبعد مشاركتها في الجلسة التصويرية في الرباط، عرضت أولئك الناجيات مجموعة عام2015 للثياب والاكسسوارات لمحاربات بروح وردية، ساردةً قصصاً ملهمة أظهرت روحهن الريادية من خلال المواظبة والشجاعة والأمل.
وقد أبدت السيدة خديجة القرطي سعادتها للمشاركة في هذه الحملة الملهمة وقد دعت جميع النساء لمتابعة الفحص المنتظم مضيفةً: “لا تتجاهلن أهمية التشخيص المبكر فهو يضمن الشفاء السريع”.
في حين شددت فاطمة بنحمو على أهمية التحلي بروح إيجابية طوال فترة العلاج مؤكدة أن “الطاقة الايجابية هي العلاج الحقيقي”، وقد حثت النساء على عدم الاستسلام. أما فيما يتعلق بالسيدة ميلودة الذهبي، فقد أكدت بدورها على أن الطاقة الإيجابية تبقى هي أساس العلاج الأساسي لمكافحة السرطان وشجعت جميع النساء على القتال ضد هذا المرض الخبيث بدلاً من الاختفاء والاكتفاء بلقب ‘مرضى السرطان’.
وقالت مدير عام لشؤون الإعلام والعلاقات العامة لدى فورد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سوسن نيغوصيان: “إن دعم النساء في حربهن ضد سرطان الثدي هي خطوة أساسية في عملية تعافيهن من المرض، لذا نؤمن أنه يتوجّب على الجميع مدّ يد العون والانضمام إلى هذا الجهد. نحن سعيدون وفخورون بنجاح حملة محاربات بروح وردية ونأمل رفع مستوى الوعي حول أهمية الكشف المبكر في المغرب وكل دول المنطقة”.
ويذكر بأنه مطلوب المزيد من الجهود في مجال التوعية، حيث توقعت دراسات علمية أن امرأة واحدة من أصل 8 تصاب بسرطان الثدي، حيث 85% منهن لا يعانين من أي سوابق في عائلاتهن. لكن ولحسن الحظ، يمكن للشخص أن يساعد على إحداث الفرق في حياة أولئك النساء عبر شراء قطعة من مجموعة محاربات بروح وردية. ويعود ريع مبيعات المجموعة بأكملها إلى جمعيات ذات سمعة في هذا المجال مثل:
-سوزان كومن (Susan G. Komen ®) وهي أكبر جمعية في العالم تعنى بمرضى سرطان الثدي، وهي تمول دراسات حول المرض أكثر من أي مؤسسة أخرى، في حين تؤمن الدعم لكل المرضى.
– مؤسسة الدكتور سوزان لوف للدراسات (Dr. Susan Love Research Foundation): وقد أخذت على عاتقها كشف أسباب وسبل الوقاية من المرض. وهي تشجع الجمهور على المشاركة عبر برامج مثل “Army of Women®” وHealth of Women وتجري دراسات متقدمة في مجالات جديدة.
– The Pink Fund ، وهي توفر مساعدات مالية غير طبية لمدة 90 يوماً لتغطية تكاليف المعيشة مثل التأمين الصحي والسكن بما يساعد مرضى سرطان الثدي لتأمين احتياجاتهم الأولية.
– Young Survival Coalition (YSC): وهي تنظم برامج كثيرة لدعم النساء الشابات،تثقيفهن وتمكينهن لمحاربة المرض.
كما يذكر بأنه التزاماً منها بدعم مرضى سرطان الثدي، خصصت فورد أكثر من 120 مليون دولار لدعم هذه القضية. وتأمل الشركة حشد الوعي اللازم حول هذا الموضوع وتتطلع الى مشاركة قيمة في معركة ضد سرطان الثدي.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.