تتويج وتكريم واحتفاء، شهده حفل الجائزة الوطنية للصحافيين الشباب في دورتها الثانية، مساء السبت بمدينة أكادير، بحضور مصطفى التيمي الكاتب العام لوزير الثقافة والاتصال المغربي، وشخصيات إعلامية ورسمية محلية ووطنية وازنة.
الحفل نظمته رابطة نبراس الشباب للإعلام والثقافة، بشراكة مع وزارة الثقافة والاتصال – قطاع الاتصال-، والمجلس الجماعي لمدينة أكادير، ومؤسسات وهيئات خاصة داعمة.
وأعلنت لجنة تحكيم الجائزة الوطنية للصحافيين الشباب في دورتها الثانية، والتي ترأسها الأمين العام للنقابة الوطنية للصحافة عبد الله البقالي، عن المتوجين في الأصناف الخمسة للجائزة.
وتوجت الصحافية بيومية “أخبار اليوم” هاجر الريسوني بجائزة الصحافة الورقية عن عملها “قصة شبح في قلب رحلة شباب باحثين عن الفانتوم”، وفازت عن ذات الجريدة خولة اجعيفري، بجائزة أكادير الكبرى، عن موضوع تحت عنوان “نينجا الضيعات نساء يصارعن الموت مقابل 60 درهما، حكايات مؤلمة”.
وحصدت الإعلامية زينب الأجبالي عن “القناة الثامنة” جائزة الصحافة الأمازيغية عن برنامجها “مبدعون.. بورتريهات لشباب مبدع”، وفي صنف السمعي البصري انتزع الجائزة الإعلامي بالإذاعة الوطنية عادل سند عن حلقة حول “المصحات الخاصة”. وحصل أشرف القرشي عن موقع “وي لوف بوز” جائزة الصحافة الإلكترونية عن مقال بعنوان “مآسي مغاربة يسكنون الكهوف بمناطق نائية”.
يشار أن لجنة تحكيم الدورة الثانية من الجائزة الوطنية، ضمت كل من محمد اعميرى ونبيل درويش ومحمد بركة ونوال الكوراري وإبراهيم الشعبي وأحمد زاهد، وحفيظة الدليمي. وشهدت فعاليات الحفل، تكريم الإعلامي الحبيب العسري مدير المحطة الجهوية للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة بأكادير، والإعلامية بمؤسسة شدى، شهرزاد عكرود، والإعلامي بقناة ميدي 1، نوفل العواملة.
كما كرمت اللجنة المنظمة لحفل الجائزة الوطنية للشباب، الرئيس الشرفي للدورة الثانية من الجائزة، المدير المركزي لقنوات تمازيغت، محمد مماد، تقديرا لدعمه وتشجيعه للفكرة قبل انطلاق دورتها الأولى.
وفي كلمة باسم رابطة نبراس الشباب للإعلام والثقافة، قال عمار الخلفي إن “تنظيم الجائزة الوطنية للصحافيين الشباب مناسبة سنوية لتكريم الصحفيين مع بداية مشوارهم لتشجيعهم وتحفيزهم للتنافس بينهم بهدف تطوير إنتاجهم أكثر والرقي بمهنة المتاعب”.
وأضاف أن من بين أهداف الرابطة أيضا “تأطير وتكوين وتدريب الشباب المهتم بالمجال الإعلامي، وربط أواصر علاقة مهنية بين الجيلين الحالي والسابق مع ترك حبل الوصل للجيل القادم”.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.