يحتفل المجتمع الدولي يوم السبت 18 ماي 2019 اليوم العالمي للعيش معا في سلام، وهي مناسبة لتحدي الاختلافات لبناء مجتمعات تنعم بالسلاموبالتضامن وبالوئام، وتتزامن هذه المناسبة مع الذكرى الأولى لتأسيس منظمتنا “الجمعية المغربية للحقوق والحريات الدينية”.
وبهذه المناسبة، يطيب للجنة المغاربة المسيحيين أن تتقدم إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس بالشكر والامتنان على حرصهتشجيع حوار الأديان بمركز تكوين الأئمة، ودعوة قداسة البابا للقيام بزيارة تاريخية للمغرب ساهمت في فتح باب الكنائس لكافةالمؤمنين دون أي تمييز. ويمثل هذا اليوم للجنة المغاربة المسيحيين فرصة للدعوة لزيادة تعزيز المصالحة بين معتنقي الديانات والحكومة.
وقامت الجمعية المغربية للحقوق والحريات الدينية طيلة الأسبوع الماضي بتنظيم فعاليات بمدينة وجدة حضرتها مجتمعات حقوق الإنسان المحلية والزعماء الدينيين، فيإطار التشجيع على التسامح والتعاطف بين الأفراد. وبالإضافة إلى عقد مقابلات مع ممثلي حكومات دول الاتحاد الأوروبي الأسبوعالماضي، حرصت منظمتنا الأم على دعوة مندوب الجمعية المغربية للحريات الدينية بالناظور، ورئيس الجمعية المغربية لحقوقالإنسان بوجدة، ورئيس مؤسسة الخط الرسالي للدراسات بوجدة، للاحتفال بالذكرى الأولى لتأسيس جمعيتنا.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.