قراءة في أبرز عناوين صحف الجمعة

أزول بريس – نستهل جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة لليوم الجمعة من “المساء”، التي قالت إن عملية المراقبة التي يجريها البرلمان للصفقات التفاوضية التي أبرمها خالد أيت الطالب، وزير الصحة، لاتزال متوقفة، وهو ما دفع مجموعة من مصادر الجريدة إلى طرح تساؤلات حول هذا “التأخر” الطويل في مباشرة أعمال المهمة.

وأضافت الجريدة أنه بعد أن تم قبول المهمة الاستطلاعية المؤقتة حول الصفقات التي أبرمتها وزارة الصحة في ظلّ جائحة فيروس كورونا في فاتح دجنبر، عقدت أول اجتماع لأعضائها في الـ 21 من الشهر نفسه، ومن وقتها توقف عملها ولم تبرمج أي لقاءات أو اجتماعات تضيف المصادر، وفق ما جاء في اليومية.

وتابعت اليومية بأن المصادر تساءلت عن سبب تأخر المهمة الاستطلاعية في مباشرة مهامها، على غرار المهمة الاستطلاعية لمديرية الأدوية والصيدلة، التي عقدت مجموعة من اللقاءات والتقت بمسؤولين بوزارة الصحة، وتضيف مصادر اليومية بأن هذه المهمة متعلقةى بظرففية حالية، ولا يجب أن تتأخر أكثر، خاصة ونحن على مشارف اختتام الدورة التشريعية الحالية.

وفي تقرير آخر، قالت الجريدة إن مجلس النواب، ناقش الثلاثاء الأخير، تقرير المهمة الاستطالاعية المؤقتة حول وضعية السجون، حيث تم الكشف عن وجود اكتظاظ في المؤسسات السجنية التي زارها النواب البرلمانيون المكلفون بالمهمة الاستطلاعية التي شملت عدداً من السجون من بينها، السجن المركزي مول البركي بآسفي.

وكشف التقرير، تواصل اليومية، عن وجود اكتظاز في المؤسسات السجنية التي زارها النواب البرلمانيون الذين قاموا بالمهمة الاستطلاعية، التي شملت السجن المركزي مول البركي بآسفي، والمركب السجني المحلي بعين السبع بالدار البيضاء، والسجن المحلي تولال 1 بمكناس، حسب ما جاء في “المساء”.

ونقرأ باليومية نفسها، أنه وفي تطور مثير لانتشار شريط فيديو يوثق لاعتجاء الرحس المدني الإسباني على قاصرين مغاربة بأحد مراكز الاحتجاز، استدعت الخارجية المغربية السفير الإسباني بالرباط، مضيفةً أن وكالة “إيفي” الإسبانية، نقلت عن مصادر دبلوماسية مغربية، أنه تم استدعاء السفير الإسباني بالرباط، ريكاردو دييز هوشلايتنر، إلى مقر وزارة الخارجية.

وأردفت الجريدة أنه، في سياق التفاعل مع انتشار مقطع الفيديو، طالب المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحققو الإنسان، الادعاء العام الإسباني بفتح تحقيق حول الفيديو الذي يوثق لواقعة الاعتداء على القاصرين المغاربة، مع ترتيب الجزاءات القانونية والإدارية ضذ رجال الشرطة الذين اقترفوا هذا الفعل الإجرامي كما طالب الحكومة المغربية عبر وزارة الحارجية باستفسار إسبانيا عن هذه الممارسات.

وعرجت الصحيفة على ما كشفه مؤشر الديمقراطية، بخصوص أن المغرب لا يزال متأخرا على مستوى الديمقراطية، ولم يحقق أي تقدم خلال الفترة الماضية، بعد أن تراجع تنقيطه بشكل طفيف عن السنة الماضية، حيث لا يزال يحتل المركز الـ 96 من أصل 167 دولة شملها التقرير، بتنقيط بلغ 5.04 نقاط من أصل 10، وهو ما دعله في خانة الدول ذات الديمقراطيات الهجينة.

وفي خبر آخر باليومية، نقرأ أن الفيدرالية المغربية لنشاري الصحف، كشفت أنها توصلت إلى اتفاق مع الحكومة تستمر بموجبه في صرف رواتب العاملين في المؤسسات الصحافية كاملة للشهور الثلاثة المقبلة، وجاء هذا الاتفاق بعد استقبال وزير الثقافة والشباب، المكلف بقطاع الاتصال عثمان الفردوس، صباح الأربعاء، رئيس الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، نور الدين مفتاح.

وقالت “المساء”، في خبر آخر، إن طلبة وطلاب كلية العلوم بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، لوحوا بمقاطعة الامتحانات والدخول في أشكال نضالية تصعيدية احتجاجاً على عدم تجاوب الجهات المسؤولة مع ملفهم المطلبي وصمتها الغريب إزاء المؤسسة الجامعية جراء تجاهل انتظاراتهم، معتبرين أن قرار عدم اجتياز الامتحانات رد فعل طبيعي على تجاهل صرخات الطلبة.

ونطلع باليومية نفسها، على التضامن الكبير من قبل تنظيمات دولية ومحلية، مع الاحتجاجات التي يخوضها الآلاف من عاملات وعمال شركة مختصة في صناعة السيارات بالمنطقة الحرة الصناعية الأطلسية بالقنيطرة، حيث أعربت الكونفدرالية العامة للشغل، وهي نقابة عمالية فرنسية، عن استيائها الشديد من الظروف التي يشتغل فيها عمال فرع الشركة الفرنسية بيجو – سيتروين بالقنيطرة.

وشددت النقابة، تضيف الجريدة، على ضرورة الرفع من قيمة التعويض عن العمل أيام الأعياد، وعن ساعات العمل الإضافية المطلوبة من طرف الإجارة، والتعويض عن حوادث كرامة العمال، ووضع حد للمراقبة المستفزة عبر العادات، وأنسنة فترة الراحة والزيادة في مدتها لتصبح 17 دقيقة بجل 7 دقائق المعمول بها خاليا، وتحسين ظروف العمل.

وعرجت الجريدة في خبر آخر على ما كشفته مذكرة للمندوبية السامية للتخطيط، بشأن أن عدد النشطين المشتغلين في حالة الشغل الناقص بلغ 1.127.000 شخص، مقابل 1.001.000 السنة الفارطة، مردفةً أن المعدل انتقل من 9.2 إلى 10.7 على المستوى الوطني، ومن 8,3 إلى 10.1 في الوسط الحضري، ومن 10.4 إلى 11.6 في الوسط القروي.

ويتكون الشغل الناقص، وفق ما أوردت “المساء”، من مكونين أساسيين وهما الشغل الناقص المرتبط بعدد ساعات العمل والشغل الناقص المرتبط بأنواع الشغل الأخرى عير الملائمة، خصوصاً تلك المرتبطة بالدخل غير الكافي أو بعجم ملاءمة الشغل مع مؤهلات وتكوين المبحوث، متابعةً أن معطيات المندوبية، أفادت أن 70 في المائة من الأشخاص الذين يعانون من الشغل الناقص، يتلقون دخلاً غير كافٍ أو يشتكون من عدم موافقة الشغل الذي يزاولونه مع طبيعة التكوين الذي تلقوه.

وإلى يومية “الأحداث المغربية”، التي أوردت خبرا حول مجلة “واتير” العلمية الدولية التي نشرت دراسة علمية تسلط الضوء على هشاشة التوازن المائي، بالإضافة إلى نوعية وجودة المياه الجوفية المستعملة في الشرب والري الزراعي في منطقة الجنوب الشرقي المغربي، التي تعاني بالفعل من إجهاد مائي كبير.

وحسب الدراسة المنجزة فإن المغرب “يعرف تزايدا كبيرا في مؤشرات استعمال المياه الجوفية نتيجة التطور الاقتصادي في عدد من المناطق، بما فيها جنوب شرق المغرب، غير أن التطور المتسارع للاحتياجات نتيجة ارتفاع عدد السكان، وتعدد مجالات الاستعمال الشرب، الزراعة، والصناعات، وغيرها، يؤدي إلى استغلال مفرط غير متوازن للفرشة المائية الجوفية، وبالتالي تدهورها كما ونوعا، خصوصا مع توالي سنوات الجفاف المرتبط بتغير المناخ الذي شهده المغرب في السنوات القليلة الماضية”، تضيف اليومية.

وفي خبر آخر فإن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية دخلت على خط الاختلالات المسجلة على مستوى تسيير وتدبير شؤون جماعة الأوداية بمراكش، حيث شرعت في تعقب مجالات صرف مالية الجماعة، خاصة على مستوى صفقات معينة تفوح منها رائحة تبذير واختلاس المال العام.

وحسب المنبر ذاته فإن عناصر الفرقة الجهوية بولاية أمن مراكش استمعت إلى بعض المسؤولين الجماعيين، يأتي في مقدمتهم رئيس الجماعة، ورئيس لجنة المالية ومستشار بالمجلس الجماعي المذكور، بعدما تمت مواجهتهم بالعديد من الاختلالات المتضمنة في شكاية توصل بها الوكيل العام باستئنافية مراكش حول تبديد واختلاس المال العام.

وكتب المنبر ذاته أن علاقة تعاون في مجال الهيدروجين أضحت تجمع المغرب بالبرتغال، وذلك بموجب إعلان تعاون وقعه كل من وزير الطاقة والمعادن والبيئة، عزيز الرباح، ووزير البيئة والعمل المناخي بجمهورية البرتغال، ماتوس فرنانديز، عبر تقنية التواصل عن بعد.

وإلى “العلم” التي قالت إن الجزائر عادت إلى نهج أسلوب التشويش والمناورات ضد المصالح المغربية الاستراتيجية، وآخرها مشروع خط الغاز الرابط بين نيجيريا و المغرب، مردفةً أن الصحافة الجزائرية المقربة من دوائر القرار العسكري الجزائري لم تستسغ فحوى المباحثات الهاتفية التي جمعت الأحد الماضي، الملك والرئيس محمد بوهاري.

وزعمت جريدة “الشروق” الجزائرية، تضيف لسان حزب الاستقلال، أن الخطوة المغربية محاولة للدخول على خط التقارب الأخير بين الجزائر ونيجيريا، والاتفاق على تنفيذ مشاريع مشتركة بعيد زيارة لوزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم إلى أبوجا من بينها مشروع أنبوب غاز ينطلق من أبوجا ويعبر الصحراء الجزائرية تم اعتماده سنة 2002، لكنه بقي مهملا لاعتبارات أمنية ومالية.

وأشارت اليومية إلى أن الواقع أن النظام الجزائري يتعامل منذ سنوات مع ملف الشراكة الاقتصادية للمغرب مع دول العمق الافريقي بحساسية مبالغة، ويبذل كل ما في وسعه من مناورات وتضحيات سياسية واقتصادية من أجل كبح وفرملة و حيانا عرقلة طموح الرباط للانفتاح اقتصاديا على عمق المملكة الافريقي .

وفي تقرير آخر، أوضحت “العلم”، أن موضوع الربط القاري بين إفريقيا وأوروبا، عبر مضيق جبل طارق، الذي يشهد وفق الإحصائيات الدولية، مرور حوالي 20 في المائة من التجارة العالمية، من جديد إلى الواجهة، بعد أن شرعت الحكومة البريطانية بقيادة بوريس جونسون في دراسة مشروع إحداث نفق تحت البحر يربط صخرة جبل طارق بطنجة بطول 28 كيلومترا، وبشراكة مع الحكومة المغربية.

ونبهت “العلم”، إلى أنه إذا ما تم التوصل إلى اتفاق نهائي بين المغرب وبريطانيا حول هذا المشروع الجديد، سيتم التخلي عن مشروع الربط القاري بين المغرب وإسبانيا عبر مضيق جبل طـارق الذي تمت مناقشته لأكثر من 40 عاما دون حصول أي تقدم ملموس، مما سينعكس سلبا على مدريد، وسيشكل ضربة قاسية لإسبانيا التي تماطلت لسنوات عديدة في ترجمة الاتفاق المبدئي، بين الملك الراحل الحسن الثاني والملك خوان كارلوس سنة 1979 .


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading