فتحت مندوبية الصيد البحري بأكادير اليوم السبت تحقيقاتها، بخصوص تسويق أحد الأسواق الممتازة الكبرى. احجام غير قانونية من الأخطبوط ، وخارج أوقات الصيد، حيث يخضع الصنف الرخوي لراحة بيولوجية، في ظل التحديات التي تواجه المصيدة .
وحلت لجنة تابعة لمصالح المراقبة بالسوق الممتاز الذي يحمل أحد العلامات الكبرى بأكادير ، ووقفت على كميات من الأخطبوط التي يتم تسويقها بأحجام تتراوح بين 70 و 140 غراما ، حيث فتحت تحقيقاتها بخصوص هذا الإنفلات الذي يسائل مختلف سلسلة الإنتاج، لاسيما وأن هذا السوق الذي يدخل ضمن سلسلة الأسواق الممتازة ، يعرف بأنه في إطار الجودة التي يتغنى بها على مستوى العرض، هو يعتمد مجموعة من المعايير والشروط ، كما يعتمد على خاصية التتبع لمعروضاته لاسيما منها السمكية من الصيد إلى العرض للمستهلك.
وقال مصدر مهني عاين الأخطبوط المعروض على طاولة العرض بالجناح المخصص للأسماك بالسوق للبحرنيوز، ” قد أوجعني قلبي وأنا أعاين صغار الأخطبوط ، وبأحجام صغيرة للغاية ، اقل من 100 كيلوغرام ، تباع للمستهلك وبالعلالي، وفي أسواق من المفروض فيها تحري جودة وقانونية المصطادات، فهل يعلم إداريو السوق يتساءل المصدر. بالسكتة القلبية التي تواجه مصيدة الأخطبوط؟ وهل يعلمون بأن هذا الصنف هو ممنوع من الصيد في هذه الفترة ، كما يمنع ترويجه وتسويقه؟
وحسب مصادر متطابقة فإن أصغر حجم يسمح بتسويقه، يزيد عن 400 غرام بأحشائه، فيما عمد أحد النشطاء إلى شراء ثلاث وحدات من الأخطبوط تعد الأكبر صمن المعروضات من الصنف الرخوي على طاولة العرض ، كان وزنها الإجمالي يزيد عن 400 غرام بقليل بمعدل 108 غرام في كل وحدة من الأخطبوط، فكيف ستواجه إدارة الصيد هذه النازلة التي تعد سابقة في قطاع الصيد؟
مصدر أخر أكد أن شبكات تهريب الأخطبوط ، إستطاعت بألياتها الوصول للأسواق الممتازة، لترويج منتوجاتها غير القانونية ، مستغلة في ذلك جهل المستهلكين الذين يترددون على هذه الأسواق، بالضوابط القانونية التي يجب أن تتوفر في مجموعة من الأصناف السمكية . فيما دعا فاعلون مهنيون وزارة الصيد ، إلى التفاعل بجدية من هذه النازلة ، وتتبع مسارها ، اعتمادا على وثائق المعروضات ، وتعزيز حضورها الرقابي على مستوى فضاءات العرض بالأسواق الممتازة. بشكل تمنع معه مثل هذه التجاوزات والمنزلقات الخطيرة ، التي تضرب في العمق مختلف الجهود المبدولة ، لاسترجاع توازن الكتلة الحية بمصيدة الأخطبوط.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.