صدى ضحايا  “ساندريات جرادة” يزحف نحو خريبكة..

بعد عصر يوم 8 يناير الجاري علت صفارات سيارات النجدة المتجهة نحو اكوام بقايا الفوسفاط المعروفة شعبيا ب” بروملي “-الصورة –  المحادية لحي المسيرة  وذلك لنقل مصابين الى المستشفى الاقليمي قصد العلاج .

وحسب مصادر عاينت الحادث فان الضحايا هم افراد عائلة متكونة من اب وام حامل وبنت وابن كانوا يقومون بعملية الحفر وجمع انباب الحيوانات البحرية الى ان سقط فوقهم ركام الفوسفاط وهم داخل الحفرة ، وحسب ذات المصادر فان المصابين كانوا اثنين من اربعة .

وحسب شهود عيان من قاطني حي المسيرة والسلام فان حوادث مماثلة سبق وقوعها لكن دون خسائر .

ان هذا (النشاط المنجمي ) يستفيد منه افراد عائلات تعيش اوضاعا هشة بالإضافة الى المهاجرين القادمين من افريقيا جنوب الصحراء والسوريين . . .

كما ان حادث ” سقوط الحشة ” حسب الاصطلاح المنجمي يذكرنا وربما سوف يبعث الاحداث التي عاشتها مدينة جرادة بعد اغلاق مناجم الفحم والمعروفة ب ” ضحايا السندريات ”  كما ان هذا ( النشاط المنجمي ) هو احدى علامات ” نشوء طبقة عاملة مستقلة ” نسي كارل ماركس ان يتحدث عنها في تقسيم العمل ؟