سائقو الشاحنات بتارودانت يستنكرون الابتزاز الذي يتعرضون إليه من طرف أجهزة المراقبة

توصل الموقع بالبيان رقم 5 من المكتب الإقليميلأرباب وسائقي الشاحنات بتارودانت المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل جاء فيه:

عقد المكتب الإقليمي لأرباب وسائقي الشاحنات بتارودانت المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل اجتماعا طارئا يوم السبت 25 يناير 2014 بمقر النقابة رحب خلاله بتأسيس المكتب المحلي للشاحنات بأولاد تايمة يوم الخميس 03 يناير 2014، كما تمت مناقشة الاستفزازات والابتزاز الذي يتعرض له المهنيون عبر التراب الوطني من طرف الدرك الملكي وأجهزة المراقبة، سواء داخل الإقليم أو الجهة وخارجها : (البعارير، سيدي بوسحاب، شيشاوة، الدروة…) بدعوى تطبيق الحمولة والغلف. إضافة إلى تعطيل السائقين لفترات زمنية أمام تلك الحواجز دون مراعاة التزاماتهم إزاء الزبناء وأصحاب السلع، قصد إرغامهم على دفع الإتاوات وشراء وقتهم رغم الظروف القاسية التي يعملون فيها ليل نهار من أجل توفير الأمن الغذائي للمواطنين والمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد، وفك العزلة على المناطق المهمشة، متحملين في ذلك مصاعب كثيرة ومضحين براحتهم واستقرارهم العائلي والأسري خدمة للمصلحة العامة. هذه التضحيات التي يضرب بها عرض الحائط القائمون على الأمور ويتجاهلونها معتبرين هذه الفئة بقرة حلوبا ومصدرا للإثراء اللامشروع رغم ما التزمت به الحكومة السابقة من تفعيل الملف الاجتماعي (التغطية الصحية، السكن الاجتماعي…) وكذلك احترام كرامة المهنيين. تلك الوعود التي تحطمت على صخرة الواقع المزري الذي يعيشه المهنيون حاليا والمتميز بالحكرة والتهميش واللامبالاة. وبناءا عليه، فإن المكتب الإقليمي يعلن ما يلي :

1. استنكاره الشديد للمضايقات والابتزازات التي يتعرض لها المهنيون من طرف أجهزة المراقبة محليا، جهويا ووطنيا.

2. تنديده بطبخ الملفات في حق السائقين وتقديمهم أمام العدالة بدعوى الرشوة رغم كونهم مرغمون على أدائها كما هو معلوم لدى الجميع.

3. مطالبة السيد القائد العام للدرك الملكي ووزير النقل والتجهيز ووزير الداخلية بالتدخل العاجل قصد وقف تلك الخروقات والتجاوزات واحترام كرامة المهنيين.

4. يؤكد عزم المهنيين على الدخول في أشكال وصيغ نضالية سيعلن عن تاريخها لاحقا لمواجهة هذه الوضعية الشاذة.

5. يدعو جميع تنظيمات المهنيين على الصعيد الوطني إلى الوحدة وتنسيق الجهود لمواجهة تلك الأوضاع الكارثية.

عن المكتب الإقليمي :