اسمع ايها الخائض في الاعراض.
اتفق العالم على انه على الاطلاق لا يوجد دعارة اقبح من دعارة الاعلاميين والابواق الماجورة من عينة الباهت والمنتهك لعرض ساكنة عريقة في المغرب يشهد لها تاريخ الاعداء بالنبل والشرف والشهامة قبل الاصداقاء. فمن يمارس الدعارة في الاعلام فهو يؤجر فمه ولسانه لمن يدفع اكثر كما تؤجر الباغية فرجها وبدنها بل ان هذه ضررها يعود على نفسها اما الاول فضرره اعم واشمل للمجتمع. اما انت ايها الباهت والقادح في الاعراض فذنبك اعم واجل فبعد ان هزمك احدهم على امواج اذاعتك شر هزيمة وبهتك ايما بهتان وانت الذي تستضيفه في برنامجك الوضيع وكشف استارك بعد ان كنت تضنها خافية عن الناس وان لا احد سيجليها لهم، انبريت بمقالك الوضيع ذالك عن ساكنة اعرق اقليم في المغرب اقليم زايان ذو البطولات منذ عهد قدوم الامويين الى المغرب، لتسبهم في شرفهم لعلك تنجح في فض بعض الغبار الذي اعتلاك. اما عن ظاهرة الفساد والرذيلة التي وصفتها في مقالك ذالك، فاي مؤرخ نزيه يخبر حقيقة الامر لو سالت كما يفعل الاعلاميون الحقيقيون، فاعلم ياجاهل بتاريخ بلدك فالظاهرة لها سبب تاريخي مرتبط بقدوم الاستعمار الى تلك المنطقة وترتبط برغبة المستعمر بعد ان خان الخونة وعديموالشرف المقاومين وانهزم هؤلاء ليس في معركة الحرب انما في معركة الدسائس قرر ان يقتل جذوة المقاومة في ابناء المنطقة واستقدم جيشا من الباغيات وهن في الاصل من المدن الكبرى الساحلية تحت مسمى الترفيه على الجنود الفرنسيين المستقرين في المنطقة وهم كثرة خاصة ان وقع مقتل زملائهم ومرؤوسيoهم كان له وقع كبير في نفوسهم اصبح معه عملهم في المنطقة صعبا، امام مساعدة الاستعمار وشيوخ المنطقة من المتعاونين مع المستعمر من ابناء موحى احمو امزيان لقيت الظاهرة رواجا كبيرا بل وارغم الخونة زوجات وابناء المنطقة بعد ان استولوا على ممتلكاتهم بحجة المقاومة وطردوا من اراضيهم وبيوتهم على الوقوع في شراك هذه الظاهرة، بعدةالاستقلال وامام تهميش المنطقة تواصل تواجد الظاهرة ونموها بشكل كبير كما عرفت عدد كبير من مناطق المغرب خاصة تلك الموجودة بالقري من المدن الكبرى او المزارات السياحية. اذا كنت ايها الوضيع قادرا على بو الضحية فلتكن لك الجرأة على قول الحق وتوجيه التهمة للفساد الحقيقي والمفسدين من السياسيين كمسؤولين عن الظاهرة الحقيقيين الى وقتنا هذا. لمعلوماتك ايها الباهث والخائض في الاعراض فلتبحث في موقع البحث العالمي عن السياسة العسكرية الفرنسية المسمات la compagnie des Bordels mobiles فهي كانت سياسة عسكرية خصص لها فرع كبير في الجيش الفرنسي في اطار ما يسمى رفع المعنويات وانعاش روح القتال والعقيدة العسكرية للجنود. كل الكتب والابحاث حول هذا الموضوع تتحدث عن اقليم خنيفؤة وازرو وعموم الاطلس المتوسط كمجال فضائي طبقت فيه هذه السياسة كتوصية للجيش الفرنسي للقضاء على روح المقاومة وابعاد الشباب والقبائل عن حس الشرف وحتى عن الانتماء للدين كسبب اساسي في مواجهة المستعمر. في الاخير ان كان لهيئة الاتصال السمعي البصري من احساس بالواجب عليها ان تعرض هذا الوضيع للمحاكمة وان ترد الاعتبار للمغرب ولاقليم مهم في تاريخ المقاومة والشرف.
.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.