رابطة أنصار الحكم الذاتي: نرفض مساعي المدعو “جواكيم شيسانو” المعروف بموقفه العدائي المسبق ضد مصالح المغرب

//ياك لاباس – بلاغ //

إثر تعيين الإتحاد الإفريقي لممثل خاص بملف الصحراء، عقد أعضاء المكتب التنفيذي لرابطة أنصار الحكم الذاتي اجتماعا طارئا صباح اليوم بالمقر المركزي رقم 36 حي التعاون بالعيون، ناقش فيه أعضاء المكتب القرار الذي صدر بشكل إنفرادي ومتجاوز انحاز بشكل واضح لرغبات جهات إقليمية، وتعارضه مع الاختصاصات الحصرية للأمم المتحدة ومساعيها الجارية لطي هذا النزاع المفتعل، وكونه يمس بسيادة المملكة ووحدتها الترابية، ولأن المغرب لا تعنيه قرارات الإتحاد في شيء خصوصا وأن الإتحاد الإفريقي تخلى عن أهم أهدافه المتمثلة في تعزيز الأمن والسلام والاستقرار في القارة الإفريقية، وكون المدعو “جواكيم شيسانو” معروف بموقفه العدائي المسبق ضد مصالح المغرب وولائه المشبوه للمخابرات الجزائرية، وعليه فإننا نوضح للرأي العام الوطني والمغاربي والإفريقي والدولي عن ما يلي:

• رفضنا المطلق لهذا القرار وحث الأمم المتحدة ومجلس الأمن على تجاهله كونه يصب الزيت على النار ويُعيد الملف إلى نقطة الصفر.

• تنبيه رئيس الإتحاد الإفريقي إلى ضرورة التراجع عن هذا القرار، والقيام بذل ذلك ببعث لجنة تقصي في الانتهاكات الخطيرة الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة في حق سكان مخيمات تندوف غرب الجزائر، ورفع الحصار عن الصحراويين والنشطاء المُؤيدين لمشروع الحكم الذاتي والمطاردين من طرف العسكر الجزائري ومليشيات البوليساريو.

• تنديدنا الشديد بتجارة المواقف التي تورطت فيها الجزائر باستعمالها لأموال بترول الشعب الجزائري الشقيق من أجل معاكسة وحدة المغرب الترابية، وعرقلة الحلول الجدية التي سوف تطوي هذا النزاع نهائيا.

• دعوة الأمم المتحدة ومجلس الأمن للضغط على الجزائر والبوليساريو من أجل فتح المخيمات أمام المنظمات الدولية ووسائل الإعلام العالمية، وإجراء إحصاء للصحراويين بمخيمات تندوف ورفع الحصار عنهم تنفيذا لتوصيات مجلس الأمن الداعية لذلك لمعرفة مصير المساعدات الغذائية والأدوية المخصصة للمحتجزين.

• على وزارة الخارجية أن تقوم بتكثيف تحركها للتصدي لخصوم وحدة المغرب وأعداء الحل ومعرقلي خيار الحكم الذاتي في الصحراء المغربية.