أنهى رئيس المجلس الإقليمي لسيدي إفني إبراهيم بوليد مساره السياسي مع حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، معلنا استقالته من دواليبه والالتحاق بحزب الأصالة والمعاصرة على مستوى جهة كلميم واد نون.حيث وضع استقالته من “حزب الوردة”، مرجعا الأمر إلى غياب التواصل مع القيادة الوطنية في الفترة الأخيرة. ليلتحق برفيق دربه السابق، عبد الوهاب بلفقيه الذي غادر بدوره حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.
هذا، و من شأن هذه الحركية السياسية المفاجئة إحداث تغييرات جدرية في الخريطة السياسية بجهة كلميم واد نون خلال الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، و التي سيتنافس على مقاعدها سياسيون بارزون بالجهة، لكن بقبعات حزبية مغايرة هذه المرة.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.