بن سديرة الجزائري.. يوميات نافخ الكير

يوسف الغريب

أَن النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: إِنَّما مثَلُ الجلِيس الصَّالِحِ وَجَلِيسِ السُّوءِ: كَحَامِلِ المِسْكِ، وَنَافِخِ الْكِيرِ، فَحامِلُ المِسْكِ إِمَّا أَنْ يُحْذِيَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ ريحًا طيِّبةً، ونَافِخُ الكِيرِ إِمَّا أَن يَحْرِقَ ثِيابَكَ، وإمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا مُنْتِنَةً متفقٌ عَلَيهِ.

لو طرحنا سؤالاً نطالب فيه حتّى المعجبين بخرجاتك اليومية اليوتوبية أين توضعون المسمى بن سديرة لما اختلفنا جميعا في الحكم عليك بأنك نافخ الكير.. ذاك الذي يأمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم الإبتعاد عنه وعدم التقرب منه.. وأن تتحاشوا حتّى السماع اليه.. فكيف بالسلام عليه لأنك خاسر بالمرة ومنذ البداية.. فهو إمّا أن يحرق ثيابك بعد أن أحرق ماء وجهه وشرفه وعرض بناته وزوجته بالجزائر.. وإما أن تصدر منه رائحة مُنْتِنَة.. كمفرداته الوقحة التي يصف بها بلادنا.. أفراداً ومؤسسات.. وبشكل يومي تقريبا..

وإذا كان طبيعيا أن تستأجر فمك الان بعد أن استأجر مؤخرة زوجتك..فمن الوقاحة أن يطلب مثلك مناظرة أوتناظرا / حواريّا معنا نحن المغاربة الواقفين صدّاً منيعا ضد ترهاتكم وحماقاتكم..

أعتبر ذلك قمّة الوقاحة والسفالة وقلة التربية..

فالنتاظر مع الآخر له شروط أخلاقية بالأساس فزيادة على الموضوع المختلف حوله.. يقتضي الأمر الحد الأدنى من الاخلاق والتربية .. وهي المنعدمة بالمرة في مجمل كرويات الدم الأحمر في جثتك..

أنت مصاب بالسعار.. ولا تعرف غير الصراخ.. ولك القدرة في أن تقول بأن نصف أفراد الشعب المغربي من أبناء الزنا والآخرون أصلهم يهود.. كل هذا موثق بالصوت والصورة..

لا تعرف غير فبركة حكايات الطعن في أعراضنا مؤسسات وقيم..

تقدم نفسك أنك مالك للمعلومة وأن أجهزة المخابرات العالمية لا تتحرك الا بمشاورتك..

أنت فوق رئيس دولتكم.. وفوق الجزائر.. بل وتستطيع أن ترجع المغرب إلى 50 سنة إلى الوراء بل وأن تقوم بمحوه في العالم.. وفي اقل من يومين..

هل مثل هذا الأحمق التافه يتحاور معه العقلاء.. أم يترك لنباحه الذي لا يتعدى شاشة حاسوبه هناك بلندن..

لن تجرنّا إلى ملعبك.. أبداً.. ولن نستطيع أن نجاريك في صراخك..

لأننا متخلقون ومنضبطون لتوصية الرسول الأعظم بالابتعاد عن أمثالك.. فأنتم والعياد بالله كنافخ الكير.. وما أكثركم في ذاك البلد المحتل من طرف رؤسائك كابرنات فرنسا..

لذلك أعزلكم الناس..كأسلوب وقاية من جرثومة خبيثة إحدى تمظهراتها اليومية..

وجهكم.. أو ما يشبه الوجه الآدمي.


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading