يشرف السيد بن الطيب على مشروع ثقافي طموح وفريد من نوعه. ككل أبناء سيدي بولفضايل إمتهن بن الطيب الصيد البحري لكن أضاف له هواية جمع الأحجار والنباتات التي تلتصق بالصنارة, مما جعله يتوفر اليوم على العشرات من أحجار قاع البحر بأشكال وألوان مختلفة. وقد أضاف لها أنواع أخرى من حجيرات الشاطئ والصدفيات المتعددة الأشكال والألوان.
كما يحتفض بعظام أسماك كبرى كالدوفان و كاكا. وقد خصص السيد بن الطيب بيته وفضاءه الخارجي لعرض هذه المحتويات في شبه متحف أو فضاء الذاكرة البحرية بالمنطقة.
يتمنى السيد بن الطيب أن يحقق أمنيته بتأسيس متحف يحترم المواصفات ويكون مزارا ثقافيا يساهم في التنمية المحلية للمنطقة.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.