بعد السقوط المدوي الذي تعرضت له الأحزاب المتحالفة مع البيجيدي في الولاية السابقة ، بدأت تحصي خسائرها ، فلم يجد حزب الحمامة غير التحالف مع صنوه الدستوري ليقو موقعه التفاوضي مع بنكيران في حال تمكن هذا الأخير من تشكيل الحكومة التي سيجد صعوبة كبيرة من طرف قواعده أولا، بعد أن وضعت أسماء من قبيل الرميد والداودي في اللائحة السوداء، وكذا الرباح الذي يدفع بنكيران بعدم استوزاره ، ثم هامش المناورة لديه الذي تقلص بشكل كبير على ما كان عليه في النسخة الأولى ، كما أن استقالة مزوار وتعيين أخنوش على رأس حزب الأحرار تشي بعودة التقنوقراط إلى وزارات السيادة ، كما يمكن قراءة هذا التعيين بإيجاد شخص مقبول من الجميع يعوض بنكيران في حالة فشله في تشكيل الحكومة ، وهذا لن يعدم المسوغات والمخارج الدستورية ةلة اقتضى الحال باب إمارة المؤمنين .
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.