تشهد الجمعية المشرفة على مسبح تغزوت بانزكان العديد من التجاوزات في غياب تام لتدخل المسؤولين ، إذ أن الجمعية المخول لها تسيير هذا المسبح الذي أعد كمسبح القرب بالحي لكي يستفيد منه الشباب و الأطفال القاطنين بالحي أولا قبل أي كان اتخذته الجمعية مصدرا للربح علما أن الجمعية المكلفة لا تنتمي و لا تتكون من أبناء الحي بل من غرباء بعيدين عن الحي و حرمان جمعيات حي تغزوت من تسييره ، و في ظل دولة الحق و القانون هذا المسبح تم تمرير صفقة تسييره لفائدة الجمعية السالفة الذكر في ظروف غامضة مما نتج عنه حرمان أبناء حي تغزوت من ممارسة رياضة السباحة و مهما أعطيتهم صلاحية الاستفادة فيتم مطالبتهم بأثمان باهظة علما أن هؤلاء الذين سيستفيدون من مسبح حيهم هم طلبة العلم و الأطفال .
لتبقى التساؤلات مطروحة : من مرر صفقة تسيير هذا المسبح ؟ من كان وراء حرمان أبناء تغزوت بانزكان من الاستفادة علما أنهم من حقهم الاستفادة بالمجان ؟ أين تدخل المجلس البلدي لانزكان ؟ ما مصير أطفال و شباب حي تغزوت ؟ أسئلة و أخرى تبقى مطروحة في انتظار تدخل السيد والي جهة سوس ماسة درعة ممثلا لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بجهة سوس ماسة درعة و تدخل عامل عمالة انزكان أيت ملول و السيد رئيس المجلس الجماعي لانزكان .
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.