النقابة الوطنية للتعليم fdt بأشتوكن أيت باها الرواد يسلمون المشعل للشباب

أزول بريس - بقلم : محمد بسطام

تحت شعار : “الشباب المدرس طاقة خلاقة، عطاء مستمر وضمان لدينامية واستمرارية العمل النقابي الجاد”، نظم المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم fdt لأشتوكن أيت باها الملتقى الإقليمي الأول للشباب المدرس، دورة المناضل الأستاذ: عبد الكريم الناجي، أحد قيدومي العمل النقابي إقليميا وجهويا ووطنيا، وذلك يومي : 5/6 يونيو 2021 بمنتجع سيدي واساي بالإقليم.
وقد تميز الملتقى بالحيوية الشبابية لمنظميه وبعد نظرهم ووفائهم للرواد الأساتذة الذين أعطوا الكثير للفعلين : التربوي/ التعليمي والنقابي، إيمانا منهم بثقافة التكامل بين الأجيال، وخصوصا في هذا المجال الحيوي الباني للعقل والوجدان.
انطلقت فعاليات الملتقى بجلسة افتتاحية ترأسها عضو المكتب الإقليمي الأستاذ: حسن فيلي، تميزت بالكلمة الافتتاحية للكاتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم الأستاذ: الصادق الرغيوي بتقنية التناظر عن بعد، وبكلمة كل من الكاتبين: الجهوي والإقليمي الأستاذين: عبد الله باري وسعيد الفرشيوي، وعرفت هذه الجلسة لحظة وفاء وعرفان من خلال تكريم الأستاذ: عبد الكريم الناجي الذي سميت الدورة باسمه لعطاءاته وأخلاقه وتفانيه في العمل والنضال وتحمل المسؤولية والمشاق خدمة للمدرسة المغربية العمومية ودفاعا عن حقوق وكرامة نساء ورجال التربية والتكوين بكل فئاتهم، وخلال هذه اللحظة التكريمية تم عرض شريط يؤرخ لمعركة نضالية للمحتفى به إلى جانب رفيقه في النضال الأستاذ : السعيد محبوب، كما تم الاستماع إلى شهادات لمناضلين نقابيين ممن عاشروا المحتفى به وساهما معه في تأسيس وبناء الفعل النقابي بأشتوكن أيت باها، وفي لحظة مؤثرة ذات معنى تسلم المحتفى به تذكارا تكريميا بأسلوب جماعي من طرف مجموعة من الأستاذات والأساتذة الشابات والشباب تتويجا لمساره النضالي وعرفانا منهم/هن بأستاذيته في الميدان النقابي.

 أما عن الجانب النظري والتطبيقي للملتقى الإقليمي الأول للشباب المدرس، فقد عرفت جلسته الأولى نقاشا نظريا قارب الجانبين التربوي التعليمي والنقابي المهني، من خلال مواضيع ذات الصلة بالواقع والآفاق والتحديات المرتبطة بالعمل النقابي ودر وتجربة الشباب المدرس كطاقة خلاقة مساهمة إلى جانب الرواد في حيوية وفعاليات النقابة الوطنية للتعليم fdt في دفاعها المتواصل عن المدرسة المغربية العمومية والتأكيد على التجويد الحقيقي لخدماتها التربوية والتعليمية والتكوينية، كما شملت العروض والنقاشات المسار النضالي لمنظمتنا العتيدة منذ تأسيسها سنة: 1966 مرورا بملحمة 1979 وانتفاضة 2002، والتعريف باللجان المتساوية الأعضاء ودورها وأهميتها،أما الورشة الوحيدة للملتقى فقد خصصت لتزويد الشباب المدرس بآليات وتقنيات كتابة البلاغات والبيانات النقابية، ولم يغفل الملتقى الجانب الإبداعي حيث تم تنظيم سمر ليلي خصص للقراءات الشعرية من إنتاج الشباب المدرس.

ويمكن من خلال تتبع فعاليات الملتقى الإقليمي الأول للشباب المدرس استخلاص ما يلي:
ــ التكامل بين الرواد والشباب ضرورة ملحة لضمان الاستمرارية النقابية.
ــ الانخراط النقابي في العالم المعاصر رهين بتجديد الخطاب والجهاز المفاهيمي.
ــ المدرسة العمومية المغربية مكسب وطني وشعبي يجب التمسك به.
ــ ضرورة تغيير آليات ووسائل الإصلاح التعليمي واعتماد الكفاءة قبل الاستحقاق.

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading