استغربت الفدرالية الوطنية لأرباب محلات ومهنيي التصوير بالمغرب لبلاغ نشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يدعو مهنيي التصوير بالبلاد إلى فتح محلاتهم واعتماده كوثيقة رسمية موثوقة، مما خلق نوعا من الارتباك وسط المهنيين بقطاع التصوير، خصوصا أنه لم يصدر أي قرار رسمي من وزارة الداخلية في هذا الشأن.
واعتبارا لما سبق ذكره، فإن الفدرالية، ووعيا منها بالمسؤولية، تدين هذا البلاغ، الذي يضرب عرض الحائط القانونين 2.20.292 و 2.20.293 الخاص بحالة الطوارئ، والذي ينص على معاقبة كل من قام بتحريض الغير على مخالفة القرارات التي جاء بها، وتدعو الجهات المعنية لفتح تحقيق في ذلك.
ومن جهتها فإن الفدرالية الوطنية تدين وبشدة هذا الإجراء الغير مسؤول، وتعلن للرأي العام الوطني، بأن الجمعيات المنضوية تحت لوائها والتي تفوق 50 جمعية مهنية ملتزمين بالحجر الصحي منذ 16 مارس الماضي حفاظا على سلامة البلاد والعباد.
كما تدعو كافة المهنيين إلى عدم فتح محلاتهم إلا بعد التنسيق مع السلطات المحلية، واتخاد جميع الإجراءات الوقائية من أجل تقديم الخدمات للتلاميذ المقبلين على اجتياز امتحانات البكالوريا، بعد صدور بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني في هذا الشأن.
لذا فإن الفدرالية الوطنية لأرباب محلات ومهنيي التصوير بالمغرب، تؤكد على ضرورة الالتزام بالتعليمات الصادرة عن السلطات المحلية أثناء فترة الطوارئ الصحية، وانتظار ما ستؤول إليه مراسلات الجمعيات المحلية للسلطات في هذا الصدد.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.