الرباط: وقفة احتجاجية أمام “الهاكا” تضامناً مع زكية حــادوش المطرودة من العمل

   

أمينة المريني، رئيسة «الهاكا»،
أمينة المريني، رئيسة «الهاكا»،

     تعرضتْ الأستاذة المناضلة  زكية حادوش لطردٍ تعسفـي انتقامي ، من لَدُنِ  إدارة الهيئةِ العليا للاتصال السمعي البصري، على إثر دفاعها عن حق تكافؤ الفرص الذي يكفله دستور المملكة . وكحق من حقوقها الإدارية  باعتبار انها تشتغلُ ، كإطار عالي مكلف بالأنشطة الخارجيةِ ثم بالترجمة، بالهيئة العليامنذ تأسيس الهاكا . فبتاريخ 4 أبريل 2016 رشحتْ نفسها لمنصبٍ مُسْتَحْدَثٍ مُرْتبطٍ بمهامِها وبخبرتِها وبحقها المشروع، وبدل إنصافها آو إقناعها إداريا وأخلاقيا بقرار وأسباب عدم قبول  ترشيحها قامت رئاسة الهاكا المفروض فيها احترام المقتضيات الدستورية والقانونية بتوقيفِها أولا ثم نفذتْ إجراءا تأديبي انتقامي و انفرادي  خارج المجلس التأديبي وخارج القوانين الإدارية المعمل بها بإصدار عقوبة التقهقر الإداري و إرجاعِ وضعيتها الإداريةِ إلى 2006؛ وبعدها تم عرض المعنية بالأمر على المجلسِ التأديبي، يوم 3 يونيو 2016 حضره مؤازرتها كل من المحامي الأستاذ خالد السفياني و ممثل المنظمة الديمقراطية للشغل الأستاذ كمال لغمام , وفي الوقت الذي كنا ننتظر فيها إنصاف المعنية بالأمر وإرجاع الأمور إلى نصابها اتخذتْ إدارة الهاكا في حقها  قرارُ الطرد الانتقامي وبشكل تعسفي غير مسبوق وبدون مبرر قانوني .

       والمكتب التنفيذي للمنظمة الديمقراطية للشغل  وهو يعبر عن تضامنه  مع الأستاذة زكية يعتبر قرار الطرد النهائي في حق الأستاذة زكية قرار غير مشروع انتقامي وتعسفي ويتنافى كلية مع مبادئ الحكامة التي تمتلها الهاكا ويمس في العمق بمصداقيتها ، وانتهاك صارخ  للحرياتِ النقابيةِ ولحريةِ التعبيرِ وحقوقِ الإنسان،

      إن المكتب التنفيذي يرفضُ هذا القرار الانتقامي ويشجبه. ويطالب بإلغائه فورا ودون شروط و يدعو إلى وقفةٍ تعبيريةٍ أمام مقر الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، بشارع النخيل حي الرياض يوم الخميس 16 يونيو 2016، على الساعةالثانية بعد الزوال


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading