ريناس//
فقدت الساحة الأدبية الأمازيغية أحد أعمدتها بوفاة الشاعر والمناضل الأمازيغي محمد شاشة ابن بلدة “كابو ياوا” بقبيلة إشبدانن (كبدانة) عن عمر يناهز 61 سنة، بعد صراع طويل مع المرض بإحدى مصحات العاصمة الهولندية أمستردام.
وأكدت الناشطة الأمازيغية أسماء السمار أن الروائي والشاعر محمد شاشة توفي اليوم الأربعاء 29 يونيو 2016، على الساعة الرابعة زوالا عن عمر يناهز 61 سنة، وهو نفس الخبر الذي تداوله النشطاء الأمازيغيين بهولاندا مباشرة بعد وفاته.
ويذكر أن محمد شاشا كان يعاني من مرض التليف الرئوي الذي كاد أن يودي بحياته في عام 2004، حين بلغ به المرض حدا خطيرا، وانخفضت كمية الهواء في رئتيه لما تحت اللتر في الدقيقة، في حين أن الكمية المتوسطة لدى الإنسان السليم هي 6 لترات في الدقيقة.
لكن محمد شاشا تمت إطالة أمد حياته بعدما تبرع عليه أحد الأمازيغ برئتيه السليمتين ليتمكن من إطالة عمره 12 سنة أخرى.
وتجدر الإشارة إلى أنه صدرت لمحمد شاشا كتب ودواوين عدة في هولندا، منها “قصائد الفقراء”، “قصائد متمردة”، “شيء من الجنون لم ينضج بعد” ورواية “اخترق التابو لتبرز الشمس”، ودراسة في الشعر بعنوان “الطريق إلى الشعر“.
من مؤلفات الراحال الروائي والكاتب الأمازيغي محمد شا شا حسب ما نشرته Rif Today اليوم:
1- المغرب الجديد: ديوان شعري سنة 1979
2- قصائد الفقراء: ديوان شعري سنة 1985
3- أين الأمل: ديوان شعري أواخر الثمانينات
4- كلمات متمردة:: أوائل التسعينات
5- Thuɛaryent d tawra zeg itaan 1995
6- Rez ṭṭabu ad d teffeɣ tfukt 1997
7- Ajḍiḍ umi ggin celwaw 1998 . tinfas tiquḍaḍin
8- Cway zi tubuherya ɛad ur tiwid 1999
9- Abrid ɣar izran 2000دراسة في الشعر الأمازيغي القديم
وتعتبر رواية ” Rez ṭṭabu ad d teffeɣ tfukt” ( فكك الطابو تشرق الشمس) من بين أهم أعماله بلى أحسن ما كتب روائيا على المستوى المغربي سواء بالعربية أو الفرنسية.
تعازينا الحارة لأسرته الصغيرة ولأسرته الأدبية وللحركة الأمازيغية
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.