مراسلة خاصة//
أبرمت جمعية بسمة لرعاية الأسرة، ثلاث اتفاقيات جديدة مع مندوبية التعاون بعمالة مقاطعة عين الشق برسم سنة 2017/2018 تهم مجالات التكوين وتأهيل وإدماج الأشخاص في وضعية الهشاشة في مجالات الطبخ والحلويات والفصالة والخياطة التقليدية وتأهيل الأشخاص في وضعية إعاقة ذهنية بكل من مركز الجمعية بسيدي معروف والمركب الاجتماعي لعين الشق.
وأشار بلاغ للجمعية، أن بداية شهر شتنبر القادم سيتم إطلاق مشروع جديد بالمركب الاجتماعي للتنمية البشرية بعين الشق بالدار البيضاء، يهم تكوين وتأهيل وإدماج أزيد من 200 شخاص من الفئات الاجتماعية الفقيرة والهشة وكذا ذات الدخل المحدود في مجال الطبخ والحلويات.
أما الاتفاقية الثانية الموقعة مع مندوبية التعاون الوطني بعين الشق، فتروم تكوين شباب في وضعية إعاقة ذهنية لمدة ثلاث سنوات في مهن الطبخ والحلويات، الحلاقة والأعمال اليدوية، وذلك بمركز بسمة للتكوين وتنمية الكفاءات التابع للجمعية والموجود بمنطقة سيدي معروف بعمالة مقاطعة عين الشق.
وحسب بنود الاتفاقية، التي دخلت حيز التنفيذ ابتداء من 10 يوليوز الماضي وتمتد إلى غاية 30 يونيو 2018، فإن الطرفان سيعملان، حسب المادة الثانية من الاتفاقية، على تسخير الإمكانيات المادية، البشرية والتقنية المتوفرة لديهما لتفعيل البرامج الاجماعية المشتركة الموجهة إلى الفئات الفقيرة التي تعاني من التهميش والإقصاء.
وتتولى مندوبية التعاون الوطني بعين الشق، حسب المادة الثالثة من الاتفاقية، توفير فضاء التكوين في المطعمة بالمركب الاجتماعي للتنمية البشرية بعين الشق إلى جانب التتبع والمواكبة للأنشطة التكوينية والتربوية للجمعية، وكذا الإشراف المباشر إلى جانب الجمعية على امتحانات التخرج مع تسليم شواهد النجاح للمتخرجين.
وتعمل جمعية بسمة لرعاية الأسرة، حسب بنود الاتفاقية على التأطير البيداغوجي والاجتماعي الجيد للفضاء المخصص للتكوين مع الاعتماد على الأطر المؤهلة وتطوير أساليب الفئات المستهدفة من الخدمات المقدمة، والمساهمة في تطوير البرامج البيداغوجية والتكوينية لجعلها تتماشى مع التطورات الحاصلة في ميدان التنمية الاجتماعية والبشرية.
ونصت بنود الاتفاقية على إحداث لجنة مشتركة للتشاور والبرمجة بين الطرفين توكل إليها مهمة إعداد البرامج والسهر على تطبيقها، وتتكون اللجنة من ممثلين عن مندوبية التعاون الوطني بعين الشق وجمعية بسمة لرعاية الأسرة، وتجتمع كلما دعت الضرورة إلى ذلك ويترأس أشغالها مندوب التعاون الوطني.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.