//بقلم محمد الرايسي//
عمدت جمعية ملتقى ايزوران نوكادير من خلال اجتماع مكتبها الى مناقشة مشروع الاحتفاء باليوم العالمي للمتاحف الذي يتزامن و18 ماي من كل سنة خاصة وان مثل هده الفضاءات تعد الخزان الاساسي والثمين لحفظ ذاكرة مدينة اكادير من خلال ما توفر من صور فوتوغرافيو ووسائط تواصلية متنوعة سمعية كانت او مرئية لتوثيق ماضي المدينة الذي تسعى الجمعية تناقله بأمانة بين الاجيال عوض هن يكون حكرا في ايادي مالكيه والمحتفظين به اد ان قيمته في شيوعه والاستئناس به في مختلف التظاهرات والأنشطة ونفخر به لانه مصدر قوتنا وتبيان صحوة مدينة الانبعاث ونماءها بعد ما اصابها ليلة 29 فبراير 1960 .الامر الدي حدى بالمتقى الى التماس الجماعة الحضرية لاكادير بوضع رواق متحف داكرة اكادي رهن اشارتها قصد تنشيطه وتأهيله سينوغرافيا وحتى وثائقيا .وفق اجندة عمل تشاركي تخدم تثمين الذاكرة المحلية .مقاربة تشاورية تشاركية انفتحت عليها بلدية اكادير فور انخراطها في شراكة مع جمعية ملتقى ايزوران نوكادير ابان تخليد ذكرى 54 سنة لإعادة بناء اكادير مما جعل من اروقة متحف الذاكرة بحديقة اولهاو فضاء يعج بزوار متعطشين لنوستالجيا الزمان والمكان الجيل سواء بقصبة اكادير اوفلا او بميناء اكادير دلك ان الجمعية حصر صور عرضها في هدين المجالين بحكم اقتراحهما مواضيع نقاشات عمومية كما هو الحال يو الجمعة 21مارس 2014 حين سبر اغوار “الاجراءات البيقطاعية في شان التنقيب الاركيولوجي بقصبة اكادير اوفلا” او حين المساءلة عن “مها م ودينامكية ميناء اكادير “من خلال نقاش عمومي يوم الجمعة 18 ابريل 2014 .
وتحل 18 ماي 2014 وجمعية ملتقى ايزوران نوكادير تتساءل عن مصير مشروع المتحف المزمع احداثه ببناية بنك المغرب بشارع الجنرال الكتاني باكادير مبدية استعدادها لثاتيت هدا الفضاء والمساهمة في سينوغرافيته وتوثيق مجالات احداث زلزال اكادير بالصوت والصورة خاصة ان بعضا من تلك الفضاءات سيتحول الى مشاريع ليست بأقل اهمية من التحف دلك ان مجال تالبرجت القديم سيتحول الى حديقة نباتية ستتواصل مجالا وذاكرة مع مشروع سقاية احشاش “اكي البوظ” وكدا ممرات وفضاءات المقابر للأديان الثلاث بمقرة احشاش.
هدا الاهتمام والقلق على ذاكرة مدينة الانبعاث دفع بالملتقى من خلال الاحتفاء باليوم العالمي للمتاحف الى مباركة الخطوة التواصلية والمواطنة التي اقدمت عليها شركة صاحب مشروع بناء عمارة من اربع طوابق بمحاذاة الدرج المعروف” بدرج لسطاس” والمتبقي شاهد عيان على ما حدث في ذاكرة فندق كوتي و شركة سطاس لنقل المسافرين .اد عمد ممثلي الشركة الى طلب اجراء معاينة ميدانية واستبيان اوجه الاختلاف والتوافق في شان حماية هده المعلمة التي تروم الشركة المعنية تأهيلها ورد الاعتبار لها وفق تصور تتناغم بشأنه كل مكونات اكادير .
ومثل هده المبادرات لن تتم الامن خلال توثيق ماتبقى من بنايات وفضاءات تتطلب من الكل الانخراط في ارشفتها على الاقل فوتوغرافيا الامر الذي دفع بالجمعية الى احداث جائزة ” تمكتيت د تماكيت “الذاكرة والهوية للصورة الفوتوغرافية. في دورتها الأولى تحت شعار”نوستالجيا الأمكنة محفز أساسي لتثمين ذاكرة أكادير”
فجائزة “تمكتيت د تماكيت” مبادرة تهدف إلى الاهتمام بفن الصورة خاصة صور نوستالجيا الأمكنة لاكادير ماقبل وما بعد ليلة 29 فبراير 1960 ، عبر تشجيع الموهوبين والكفاءات المهتمة بفن التصوير. وترمي هذه الجائزة إلى توثيق المظاهر المعمارية وغيرها بمدينة الانبعاث،كما ترمي احداث مستودع رمزي وبنك فوتوغرافي يحفظ ذاكرة اكا دير من الزوال. وستنظم بشكل سنوي من لدن جمعية ملتقى ايزوران نوكادير ابتداءا من 18 ماي2014 بتزامن مع تخليد الذكرى 54 لإعادة اعمار المدينة الشهيدة . وتهدف الجمعية من خلال هده الجائزة
1 تشجيع المواهب والإبداعات في مجال التصوير الفوتوغرافي.
2 حفظ ذاكرة مدينة أكاديرعبر وسيط الفن الفوتوغرافي.
3 وعلى هدا الاساس صاغت ملتقى ايزوران نوكادير قانون الجائزة وشروطها وتعمل على مناقشة كيفية تسويقها تواصليا بعد اتمام اجراءات تسجيل وحفظ ملكيتها لصالح الجمعية .
التعليقات مغلقة.