قررت محكمة بروكسيل، أول أمس الجمعة، اعتقال قاتل مهاجرة مغربية، رغم أن تقارير طبية منجزة، بأمر من قاضي التحقيق، خلصت إلى أنه مصاب بخلل عقلي، وهي الذريعة التي تحجج بها للإفلات من العقاب.
وكانت اعترافات للجاني، الذي لم تسبق له معرفة بالضحية، أنه نفذ الجريمة، كما وصف ذلك، بـ »اسم الشيطان » دافعا لإخضاعه لكشوفات طبية ونفسية أثبتت أنه مصاب بخلل عقلي.
ولم يستطع الجاني الإفلات من العقاب رغم نتائج التقارير الطبية التي تشبث بها محاولا تجنب الاعتقال، بعدما استأنست هيئة الحكم لسجله الإجرامي ولكونه يعي ما يفعل، بناء على أنه أنكر في البدء تنفيذه الجريمة قبل أن يعترف بما اقترفه بعدما عرض عليه شريط يوثق لما حدث.
واستجابت هيئة الحكم لوقفات احتجاجية نفذها مهاجرون مغاربة في العاصمة البلجيكية، دعت إلى محاكمة الجاني باعتباره عاقلا والاقتصاص منه لأنه نفذ جريمته باسم الـ »إسلاموفوبيا ».
وسبق أن استحوذت جريمة القتل الشنعاء باهتمام البلجيكيين والجالية المغربية المقيمة هناك، ما جعل رضوان شهيد، عمدة المدينة يطلق اسم « مونية أويحيى » على ساحة في المدينة تخليدا لذكرى الضحية.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.