أشرف الملك محمد السادس، اليوم الجمعة 7 فبراير 2020 الجاري ، بقرية إيموران التابعة لجماعة أورير (عمالة أكادير إداوتنان)، على تدشين نقطة تفريغ مجهزة لمنتوجات البحر، التي كلفت غلافا ماليا إجماليا يبلغ 24,6 مليون درهم.
وسيستفيد من هذا المشروع 130 بحارا يعملون بـ52 قاربا تقليديا. ويتوقع أن يبلغ إنتاج المشروع السنوي 2500 طن، برقم معاملات سنوي يناهز 75 مليون درهم.
وتشتمل نقطة التفريغ المجهزة الجديدة على الخصوص على 52 مستودعا للصيادين، و5 مستودعات أخرى لتجار السمك بالجملة، ومحطة للبنزين، وسوق السمك، وورشة لإصلاح قوارب الصيد وأخرى للمحركات، وغرفة للتبريد ومصنعا للثلج، ومرافق إدارية.
وسلم الملك، 52 محركا خارجيا لمراكب الصيد لفائدة تعاونية “أفتاس تامراغت” بإيموران، المبادرة التي تروم النهوض بظروف عمل البحارة، وعصرنة تجهيزاتهم وتطوير مدخولهم.
وعلاوة على نقطة التفريغ المجهزة إيموران، عرفت جهة سوس -ماسة إنجاز نقطة تفريغ مجهزة بكوريزيم التابعة لجماعة أربعاء الساحل (إقليم تيزنيت)، بغلاف مالي ناهز 19,8 مليون درهم.
وهم هذا المشروع الذي سيستفيد منه 80 بحارا يعملون على متن 20 قاربا تقليديا، تهيئة 20 مستودع للصيادين ومستودعين اثنين لبائعي السمك بالجملة، وورشات لإصلاح قوارب الصيد والمحركات، وسوقا للسمك، وغرفة للتبريد، ومصنعا للثلج، ومكتبا لتعاونية البحارة، وقاعة متعددة التخصصات، ومنطقة الإنزال والرسو الخاصة بالقوارب.
وتعرف جهة سوس -ماسة تطوير 24 مشروعا لتربية الأحياء البحرية، لاسيما على مستوى مناطق إيمي وادار، وإمسوان، وتيفنيت -الدويرة -سيدي رباط البحرية.
وتروم المشاريع المذكورة خلق أزيد من 670 منصب شغل، ومعالجة وتسويق حوالي 23 ألف و240 طن من المحار، وحوالي 38 ألف و660 طنا من الطحالب، وتقليص المخاطر الصحية الحيوانية المرتبطة باستيراد هذه الأنواع من الخارج.
وتندرج مشاربع تربية الأحياء البحرية هذه، التي تطلبت استثمارات بقيمة 390 مليون درهم، في إطار تنفيذ البرنامج الوطني لتنمية تربية الأحياء البحرية، الذي يشكل جزءا مندمجا من الإستراتيجية الوطنية لتطوير قطاع الصيد البحري “أليوتيس”.
ويقتضي البرنامج الوطني لتنمية تربية الأحياء البحرية إنجاز 260 مشروعا لتربية الأحياء المائية، منها 214 بجهة الداخلة واد الذهب في أفق 2030، مع إحداث 2500 منصب شغل متوقع، و24 مشروعا بجهة سوس -ماسة (أكثر من 670 منصب شغل)، و11 مشروعا بجهة طنجة -تطوان -الحسيمة (208 منصب شغل)، و6 مشاريع بجهة كلميم -واد نون (160 منصب شغل)، و5 مشاريع بجهة الشرق (156 منصب شغل).
وينضاف إلى هذه المشاريع، التي تكلف استثمارات بقيمة 1,7 مليار درهم وتراهن على إنتاج 158 ألف طن في أفق 2030، مشروع إنتاج الطحالب المجهرية بأخفنير الذي يكلف لوحده استثمارا بقيمة 5,4 مليار درهم، بإنتاج توقعي يبلغ 150 ألف طن، في أفق 2030 مع إحداث أزيد من 950 منصب شغل.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.